الرميد يُؤكّد على أهمية ترخيص المسيرات الاحتجاجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقرّ لـ"المغرب اليوم" بتفرُّد شخصية عبدالإله بن كيران

الرميد يُؤكّد على أهمية ترخيص المسيرات الاحتجاجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يُؤكّد على أهمية ترخيص المسيرات الاحتجاجية

وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد
سلا- رشيدة لملاحي

كشف وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، أنّ وزارة الداخلية من حقها ممارسة حقها الطبيعي بمنع المظاهرات الاحتجاجية التي لا تتوفر على ترخيص قانوني، ويتم الإعلان عنها فقط في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو إجراء قانوني خاطئ طبقا لقوانين المعمول بها في المغرب.

وأضاف مصطفى الرميد، خلال تصريح له مع "المغرب اليوم"، أنهم يتوفرون على معطيات دقيقة تفيد بأن استمرار الاحتجاجات في الحسيمة مضرة كثيرا بالمنطقة وتؤثر على نشاطها السياحي والاقتصادي، مشيرا إلى أن استمرار نشطاء الاحتجاجات في تنظيم الوقفات والمسيرات الاحتجاجية يؤثّر كثيرا على الحرفيين والتجار والنشاط السياحي.

وفي رده على منع المظاهرة الاحتجاجية في مدينة الحسيمة، شدد وزير حقوق الإنسان على أنّ مسؤولي وزارة الداخلية من حقهم تطبيق القانون والقيام بواجبهم المهني، في حالة عدم التوصل بأي إجراء يُخبرهم بالتجمهر في الأماكن العامة، مؤكدا أن "التظاهر يلزمه تصريح من جهات معينة"، قبل أن يستدرك توضيحه "لو كان هناك تصريح لكنت أوّل من سينحاز إلى المواطنين الراغبين في الاحتجاج، وبالتالي لا يمكن بمنطق الدستور والقانون أن أعيب على الداخلية قرار المنع"، على حد قوله.

وحذّر مصطفى الرميد بصفته عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وزراء الحزب من الانزياح بشأن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي وتروجه له بعض المواقع الإلكترونية بشأن تداعيات الحديث اختلافات داخل  حزب "المصباح"، قائلا "أجدد تأكيدي على حرية الرأي والتعبير في إدلاء باختلاف وإبداء وجهة نظر المناضلين وكذلك الوزراء"، مضيفا "من أراد أن يقول شيئا يؤمن به فليقله لا يمكن أن نصادر حق الآخرين في حرية تفكيرهم ونظرتهم لوضعية حزبهم"، موضحا أن الأخطاء واردة وأنا مع المحاسبة لكن أن يتم تخوين والاتهام أي وزير أو أعضاء الحزب بالتآمر فهذا أمر غير مقبول، يقول الرميد.

وبشأن الجدل المثير حول تمديد لأمين العام للحزب عبدالإله بن كيران لولاية ثالثة بين معارض ومؤيد لتعديل قانون تنافس على الأمانة العامة والذي يسمح بولايتين فقط وتخوف قواعد الحزب من مستقبل الحزب في حالة عدم استمرار بن كيران في قيادة حزب "المصباح": "أقر وزير الدولة بما أسماه بـ"الشخصية الفريدة والمتميزة" لرئيس الحكومة السابق عبدالإله بنكيران"، قبل أن يستدرك كلامه قائلا: "بن كيران لم يعد محط انشغال الحكومة فقط بل أصبح محط اهتمام كل المغاربة"، لكن "الكمال لله.. له أخطاؤه أيضا".

وكذب مصطفى الرميد ما يتم الترويج عن انقسام وزراء الحزب لتيارين، تيار بن كيران وتيار رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني بشأن الولاية المقبلة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، حيث كشف أن وزيرين فقط هما من أعلنا عن مواقفهما ولهما الحرية في ذلك، في حين لم يُعلن أي وزير آخر عن موقفه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يُؤكّد على أهمية ترخيص المسيرات الاحتجاجية الرميد يُؤكّد على أهمية ترخيص المسيرات الاحتجاجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya