النويضي يعتبر إدانة حميد المهداوي بالسجن قاسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ" المغرب اليوم" إنه إما معتوهًا أو مدسوسًا

النويضي يعتبر إدانة حميد المهداوي بالسجن قاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النويضي يعتبر إدانة حميد المهداوي بالسجن قاسية

عضو هيئة الدفاع عبد العزيز النويضي
الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر عبد العزيز النويضي، عضو هيئة الدفاع عن الصحافي حميد المهدوي، إدانة هذا الأخير بثلاث سنوات سجنًا نافذًا بـ" القاسية"، بعدما تمت تبرئته خصوصًا بعد مرافعة ممثل الحق العام، والمرافعات المتكاملة التي قام بها الدفاع، وعن سؤال بشأن التهمة التي أدين بها لحميد المهداوي عن جريمة عدم التبليغ عن جريمة تمس أمن الدولة؟ أجاب المحامي النويضي أن التهمة التي أدين من أجلها المهداوي وهي عدم التبليغ، لا أساس لها، لأن هذه الجريمة لا يتوفر أي ركن من أركانها، والذي يبلغ عن جريمة يكون عالمًا بحصولها حق العلم، لأن من بلغ عن جريمة وهمية سيتابع ويحاكم ويدان وفق ما ينص عليه الفصل 264، إذن فالمهداوي كان عالمًا بأن ذلك الشخص إما معتوه أو مدسوس من المخابرات ولذلك لم يبلغ عنه.

وأضاف النويضي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"  " كيف ستبلغ على شخص يقول إنه سيدخل دبابات وأسلحة إلى المغرب، هل المغرب لا يتوفر على مخابرات وعلى أجهزة تعلم بالذبابة حين تدخل الى التراب المغربي ؟ هذا كله كلام ، مضيفًا كيف لشخص يقول إنه يثق فقط في الملك ، وفي نفس الوقت يقول بأنه يثق فقط في الملك، شخص يريد أن يُحدث الثورة في المغرب وفي نفس الوقت يقول بأنه يحب الملك، هذا الشخص أُقحم في ملف المهدوي حتى يقال للرأي العام بأن هناك دبابات وأسلحة كانت ستدخل للريف، وحتى يقال إن هناك تمويلات، ولأن هذا الشخص ادعى دون أي إثبات بأنه أرسل 160 ألف يورو للحراك، إذن فالمهدوي فطن ولم يبلغ، وهو ما يعني أنه لا يتوفر لا ركن العلم الحقيقي بالجريمة حتى يبلغ عليها، وبالتالي لم يبلغ، ثم إن المهدوي حَسنُ النية وليس سَيء النية ولطالما بلغ عن جرائم حقيقية ولم يفتح تحقيق ولم تكون هناك متابعة.

وأضاف النويضي أنه كان على النيابة العامة أن تبحث بجميع الوسائل عن ذلك الشخص المسمى إبراهيم البوعزاتي وهي تعرفه وأخبرتنا بأنه يقيم بهولندا، وأن له إخوة بطنجة وطالبناها بإصدار مذكرة بحث دولية في حقه، وكل ما فعلته أنها أصدرت مذكرة بحث وطنية في حقه، وهي تعلم أنه خارج البلاد ولذلك لم يكن هناك أي محاولة جدية لاستقدام ذلك الشخص لمحاكمته عما يدعيه

و أضاف النويضي  للمغرب اليوم ، المهداوي لا يمكن أن نقول بأنه لم يبلغ عن جريمة بل لم يبلغ عن مكالمة، هذه المكالمة غريبة وكل ذي عقل لا يمكن أن يبلغ عنها، مشيرًا إلى أن ذلك الشخص هو فخ نصب للمهداوي لأنه تحدث معه في 27 مايو 2017 في يومين تم اختفى عن الأنظار وعندما اعتقل المهداوي لم يسأل عنه ولو مرة تم إن التبليغ يكون عن جريمة لا تعلم بها السلطات، في حين أن السلطات كانت تعلم بهذه الجريمة لأنها كانت تتنصت على المهداوي وهذا التنصت هو الذي على أساسه توبع المهداوي

واعتبر المحامي والناشط الحقوقي عبد العزيز النويضي، أن"جميع عناصر الجريمة غير متوفرة في ملف المهدوي وكنا ننتظر البراءة، ولكن عدم حصولها وحصول الإدانة قاسية وظالمة خصوصًا وأن ذلك تم بعد الحكم الجائر والظالم الذي ضرب به شباب الريف الذين هم من خيرة شباب هذا الوطن لمجرد أنهم قاموا بوضع دفتر مطالب مفصل تفصيلًا دقيًقا حول المطالب الاجتماعية والحقوقية وفي جميع المستويات".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النويضي يعتبر إدانة حميد المهداوي بالسجن قاسية النويضي يعتبر إدانة حميد المهداوي بالسجن قاسية



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya