الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ الحديث عن توتّر حكومي غير صحيح

الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد

وزير الدولة لحقوق الانسان مصطفى الرميد
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

كشف وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، أنّ الحديث عن وجود توتّر أو خلافات بين مكوّنات الأغلبية الحكومية هو أمر مردود عليه خلال المجلس الحكومي الذي انعقد يوم الخميس الماضي في الرباط، الذي شهد حضور جميع الوزراء، بما في ذلك وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين غابوا عن مجموعة من الأنشطة الحكومية.

وأوضح الرميد، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّ المجلس الحكومي ناقش بمسؤولية مجموعة من مشاريع القوانين والقرارات الهامة، مؤكدًا على أنّ الحكومة منشغلة بمجموعة من المواضيع الآنية التي تهم المواطن المغربي، وأنه لا مجال للخوض في أمور ثانوية، كما بيّن أن غياب وزراء "الأحرار" عن المجلس الحكومي للأسبوع قبل الماضي، وزيارة رئيس الحكومة إلى الجهة الشرقية للمملكة، كان بسبب انشغال قيادات الحزب بأنشطة داخلية مبرمجة سلفًا.

وناقش الرميد مجموعة من القضايا التي تهم حقوق الإنسان في المغرب، حيث أبرز أنّ المملكة قطعت أشواطا وتقدمت على مجموعة من دول الجوار في هذا المجال، مستدركًا أن المغرب يلزمه المزيد من العمل للانضمام إلى مصاف دول أوروبا في مجال حقوق الإنسان، وتطرّق الرميد إلى المقترح الذي تقدم به والذي صادق عليه المجلس الحكومي بإنشاء لجنة وزارية مكلفة بمتابعة تقارير المنظمات الحقوقية في العالم، حيث قال في هذا الجانب: "كان من الضروري أن يتم خلق لجنة وزارية تعهد إليها مهمة ودراسة جميع تقارير المنظمات الدولية التي يكون المغرب طرفا فيها، خاصة في ظل تناسل مجموعة من التقارير لمنظمات، ترسم فيه صورة سوداء عن المغرب، وبالتالي تصحيح الصورة النمطية التي تشكلت حول المغرب بسبب بعض هذه التقارير، التي سيتم مستقبلا الرد عليها بمعطيات دقيقة وملموسة، خاصة أن مجموعة من المعطيات المغلوطة عن بلادنا وردت في مجموعة من التقارير التي استعرضت أحداثا معزولة".
وعن موضوع حرية المعتقد في المغرب، قال الرميد إن المجتمع المغربي يحتاج إلى الارتقاء بمستواه أكثر من أجل تقبل الآخر كيفما كانت معتقداته، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الأصل هو إظهار التسامح والابتعاد عن التعصب والتشنج. وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان أن ممارسة الشخص لمعتقداته يمكن أن تنتج عنها عواقب سلبية، لأن المجتمع في حاجة إلى وقت وتهيئة وتوعية من أجل تقبل الاختلاف.

وأكد الرميد أن ربط البعض للمساواة بين الرجل والمرأة بموضوع الإرث يعتبر خاطئا، مشيرا إلى أن المرأة في المغرب حظيت بمجموعة من الحقوق مقارنة بالماضي، مؤكدا أن هناك أمور لا يمكن القفز عليها، مثل الإرث، بالنظر إلى خصوصية النص الديني في هذا الجانب، وتمسّك بموقفه من إلغاء الإعدام، مشيرا إلى أن المغرب اختار الحل الوسط في هذا الباب، منوهًا إلى أن آخر عقوبة إعدام نُفذت بشكل فعلي تعود إلى سنة 1993، وأبرز أنّ مشروع القانون الجنائي الذي ينتظر المصادقة عليه قام بتخفيض أحكام الإعدام من 36 جريمة إلى 12 جريمة فقط، مؤكدا أن بعض الجرائم السابقة التي كان يُحكم فيها بعقوبة الإعدام، ستتحول إلى عقوبات بالسجن المؤبد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya