بلعيد يشكّك في تعهّدات السلطة لشفافية انتخابات أيار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" رغبة حزبه بالمشاركة في الحكومة

بلعيد يشكّك في تعهّدات السلطة لشفافية انتخابات أيار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلعيد يشكّك في تعهّدات السلطة لشفافية انتخابات أيار

عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل الجزائرية
الجزائر - ربيعة خريس

كشف رئيس جبهة المستقبل الجزائرية، والقيادي السابق في الحزب الحاكم، عبد العزيز بلعيد، أن الضمانات التي قدّمتها السلطة الجزائرية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في الرابع من مايو / آيار المقبل، أبرزها تنصيب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، غير كافية، فالتشكيلات السياسية طالبت بلجنة وطنية مستقلة غير خاضعة إلى الجهاز التنفيذي.

وأوضح عبد العزيز بلعيد، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم" أنّ "جميع الضمانات التي قدمتها السلطة الجزائرية والتي جاءت على لسان رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال ووزير العدل الطيب لوح، هي وعود "شفوية" بحاجة إلى التجسيد على أرض الواقع"، مشيرًا إلى أنّ الشعب الجزائري مطالب بالتوجّه نحو صناديق الاقتراع لحماية الاستحقاقات المقبلة من التزوير، وأن يدلي برأيه بكل حرية حتى تكون هناك انتخابات نزيهة وشفافة. 

وأكّد بلعيد، أن الانتخابات البرلمانية القادمة تمثّل محطة هامة بالنسبة إلى حزبه الذي رفض إبرام أي تحالفات لدخول الانتخابات البرلمانية القادمة، لكنه يطمح بالمقابل للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة، مشبّهًا إياها "بمباراة كرة قدم، فكل حزب سياسي يسعى لتقديم أفضل ما لديه من أجل الفوز، مشيرا إلى أن هدف تشكيلته السياسية في الظرف الراهن هو كسب أصوات الناخبين ومواجهة ظاهرة العزوف الانتخابي، وحول الإشراف القضائي على العملية، أوضح أنه لا يمكن تحقيق النزاهة بمجرد منح السلطة القضائية حق الإشراف عليها".

وأضاف بلعيد أنّ "الجهاز القضائي لم يحقق الاستقلالية التامة وما يزال خاضعًا تحت نفوذ الإدارة لذلك تبقى تقارير القضاة نسبية ومشكوك في مصداقيتها"، وبخصوص البرنامج الانتخابي الذي سطرته تشكيلته السياسية لدخول غمار الانتخابات البرلمانية، أفصح بلعيد عن أبرز الخطوط العريضة التي تضمنها أهمها الاستثمار في الموارد البشرية، والوضع الاقتصادي والمالي للبلاد، منوّهًا إلى أن الوضع القائم لا يسمح بتوجيه انتقادات إلى الحكومة الجزائرية بل يجب البحث عن البدائل الحقيقة للمشاكل القائمة.

وتحدّث بلعيد عن أبرز المترشحين الذين اختيروا في القوائم الانتخابية للحزب، مبيّنًا أنّ التركيبة البشرية لهذه القوائم ضمت 365 جامعيًا من بينهم 17 دكتورًا، ومشيرًا إلى أن أغلبيتهم شباب حيث أن عمرهم لا يتجاوز 41 عامًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلعيد يشكّك في تعهّدات السلطة لشفافية انتخابات أيار بلعيد يشكّك في تعهّدات السلطة لشفافية انتخابات أيار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya