عبد الله البقالي ينفي رضا ياسمينة بادو عن حكم القاضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" عن أهمية اعتماد التصويت السري

عبد الله البقالي ينفي رضا ياسمينة بادو عن حكم القاضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله البقالي ينفي رضا ياسمينة بادو عن حكم القاضي

عضو اللجنة التنفيذية ل"الميزان" عبد الله البقالي
الرباط - رشيدة لملاحي

كشف عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الميزان" عبد الله البقالي، أن طرفي قضية اتهام الوزيرة السابقة ياسمينة بادو، والوزير السابق كريم غلاب، لـ "الأمين العام حميد شباط" بتجييش أنصاره ضدهما، لن يكونوا راضيين تمامًا عن حكم القاضي، مستدلًا بقوله "أن عدالة القاضي تقاس بخمسين في المائة، وليس مائة في المائة"، مؤكدًا أن ياسمينة بادو وكريم غلاب، لهما الحق والصلاحية للتوجه لسلك المساطر القانونية التي يرونها مناسبة".

وعبّر البقالي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، عن فخره بترأس مهمة الدورة الاستثنائية بإجماع أعضاء اللجنة التنفيذية، وكذلك أعضاء المجلس الوطني للحزب، من مختلف الجهات، مؤكدًا أنه عمل على تطبيق القانون خلال تسيير الجلسة، بمنح نائب رئيس لجنة التأديب والتحكيم كلمة، وكذلك التقرير الذي تحدث عن العقوبات الصادرة في حق كريم غلاب والوزيرة السابقة ياسمينة بادو، مشددًا على منح الوزيرين السابقين، لتقديم الدفوعات في الشكل والمضمون، عقب إصدار عقوبات في حقها على خلفية انتقادهما الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، بسبب تصريحه بخصوص الجارة موريتانيا.

 وتابع القيادي الاستقلالي البقالي، توضيحه عن كواليس الدورة الاستثنائية التي منعت الصحافة من تغطية أشغالها، أن عقب تدخل الوزيرين السابقين ياسمينة بادو وكريم غلاب، بدفاعهما عن موقفهما من انتقاد تصريح الأمين العام للحزب حميد شباط ، مشيرًا إلى أن "حميد شباط أدلى هو الآخر بكلمة له، تحدث من خلالها عن استهداف الحزب من جهات خارجية"، في إشارة لتدخل غاضب، لحميد شباط أمام أعضاء المجلس الوطني، باتهامه "جهات" تحاول التدخل في شؤون الحزب الداخلية بتسخير بعض الأشخاص الذين وصفهم أنصاره بـ"الخونة".

وقال البقالي "إنني حرصت على تمكين بادو وغلاب، للتعقيب على كلمة الأمين العام للحزب"، مشيرًا إلى عرض الموضوع على المجلس الوطني مع الحرص على توفير أجوار المحاكمة العادلة، وتمكين الوزيرين السالف ذكرهما من الوقت الكافي للرد، وتقديم تفسيراتهم والدفاع عن وجهة نظرهم، إلى جانب ضبط الحضور، ليتم ترك الكلمة للمجلس الوطني، لتصويت بخصوص استئناف القرار في حقهما، وتخفيض العقوبات التي أصدرت في حقهما بتوقيفها لمدة 18 شهرًا، قبل أن يصادق المجلس الوطني بتخفيض القرار التأديبي في حق بادو وغلاب إلى تسعة أشهر، بداية من تاريخ انعقاد المجلس الوطني، بالتصويت بالإجماع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله البقالي ينفي رضا ياسمينة بادو عن حكم القاضي عبد الله البقالي ينفي رضا ياسمينة بادو عن حكم القاضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya