عمر الشرقاوي يرفض طريقة اختيار الأحزاب لأعضاء المجلس الدستوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقد لـ"المغرب اليوم" عدم وجود مستقلين وغياب المرأة

عمر الشرقاوي يرفض طريقة اختيار الأحزاب لأعضاء المجلس الدستوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر الشرقاوي يرفض طريقة اختيار الأحزاب لأعضاء المجلس الدستوري

عمر الشرقاوي
الرباط-سناء بنصالح

انتقد عمر الشرقاوي المحلل السياسي طريقة اختيار الأحزاب السياسية المغربية لمرشحيهم للمحكمة الدستورية المرتقبة بعد حسم البرلمان بمجلسيه في أسماء المرشحة لجلسة التصويت على أعضاء المحكمة الدستورية طبقا الفصل 132 من الدستور.
 
 وأوضح الشرقاوي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن الأسماء المرشحة تثير 13ملاحظة  أولية في انتظار الأسماء 6 التي سيعينها الملك، ويتعلق الأمر بهيمنة قطاع المحامين كخلفية مهنية بـ5 مرشحين من اصل6 اي ما يعادل نسبة 83 في المائة من الأسماء وهذا له دلالته القانونية ويعكس شعور الأحزاب بدور رجال القانون في الوظائف الجديدة للمحكمة الدستورية خصوصا فيما يتعلق بالدفع بعدم الدستورية المنصوص عليها في الفصل 133 من الدستور، وكذا هيمنة الخلفية البرلمانية فـ5 من اصل 6 أي ما يعادل 83 في المائة يمارسون او سبق ان مارسوا الوظيفة البرلمانية، وديبلوم الإجازة فـ5 من اصل 6 حاصلون فقط على شهادة الإجازة باستثناء مرشح واحد حاصل على شهادة الدكتوراة.
 
وانتقد عمرالشرقاوي استحواذ تخصص القانون الخاص على المرشحين 5 من اصل 6 بالرغم من أن المحكمة الدستورية تتطلب قدرات عالية في مجال القانون العام وخصوصا القانون الدستوري، وهيمنة الأحزاب الستة الأولى الممثلة في البرلمان على العضوية فيما تم غياب حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري بالإضافة إلى غياب اي مرشح منحذر من العقوبات، تنوع ايديولوجي، حيث نجد الإسلامي واليساري المحافظ والحداثي.
 
المحلل السياسي انتقد أيضا الحضور القوى للمرشحين داخل الأجهزة العليا لأحزابهم، وأوضح أنه باستثناء بنعبد الجليل الذي لا يتوفر على العضوية بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية فإن المرشحين الأخيرين عن أعضاء بالمكاتب السياسية واللجان التنفيذية لاحزابها.
 
ويرى المتحدث ذاته هيمنة التوازن بين الاغلبية والمعارضة حيث نجد تمثيل كلا الموقعين على قدم المساواة بثلاث مرشحين، كما انتقد المعدل العمري المتوسط، مشيرا إلى أنه بالبرغم من أن القانون التنظيمي لا ينص الحد الأدنى لسن أعضاء المحكمة الدستورية كما هو الشأن مثلا في البحرين والأردن في 50 سنة الا ان معدل السن للمرشحين يتراوح بين 55 و60 سنة باستثناء مرشح البام نذير المومني الذي لا يتجاوز 50 سنة، ناهيك عن غياب التجربة فلم يسبق لاي مرشح ان شغل عضو بالمحكمة الدستورية كما ان كل الأحزاب استغنت عن مرشحيها الحاليين مفضلة أسماء جديدة.

وفي السياق ذاته، انتقد الشرقاوي هيمنة الطابع الحزبي وغياب ترشيح شخصيات مستقلة او تنتمي لأحزاب أخرى فكل حزب اقترح احدا من أعضاءه رغم أن الدستور والقانون التنظيمي للمحكمة الدستورية والنظام الداخلي لمجلسي البرلمان يفتح المجال أمام ترشيحات المستقلين.
 
 وهيمنة المرشح الوحيد للفرق البرلمانية رغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون تقديم فريق أكثر من مرشح لكن الأحزاب اختارت المرشح الوحيد للتوافق بشأنه خلال جلسة الانتخابات بالمجلسين، بالإضافة إلى غياب العنصر النسوي حيث الترشيحات أظهرت غياب ثقافة المناصفة، واستوت كل الأحزاب بدون استثناء في تهميش المرأة رغم الشعارات البراقة المرفوعة من الحداثيين وسيظل الرهان على الترشيحات الملكية لضمان حضور رمزي للنساء في أعلى مؤسسة تسهر على احترام المقتضيات الدستورية.

 

 

 

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر الشرقاوي يرفض طريقة اختيار الأحزاب لأعضاء المجلس الدستوري عمر الشرقاوي يرفض طريقة اختيار الأحزاب لأعضاء المجلس الدستوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya