التميمي أكد أن المساس بالأقصى ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدد على أن استفزاز المواطنين لن يثنيهم عن تشبثهم بأرضهم

التميمي أكد أن المساس بالأقصى ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التميمي أكد أن المساس بالأقصى ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها

أحمد سعيد التميمي
رام الله ـ منيب سعاده
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، أحمد سعيد التميمي، ان اقتحام مئات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المدججين بالسلاح، للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في أول ايام عيد الأضحى، سيجر المنطقة إلى عنف كبير ونتائج لا تحمد عقباها بسبب حالة الاحتقان التي تسود الشارع الفلسطيني جراء ضغط الاحتلال وتعنته وضربه كافة اتفاقيات السلام بعرض الحائط في ظل غطاء أميركي متواصل لكافة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.ودعا التميمي في مقابلة مع "العرب اليوم"، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وشدد على ضرورة لجم العالم وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان لحكومة الاحتلال ومستوطنيها، مؤكدًا أهمية فضح جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة بحق أماكن ودور العبادة في فلسطين وفي مقدمتها الانتهاكات الصريحة والصارخة لحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.   وقال التميمي: "الأعياد التي يحتفل بها المستوطنون داخل المسجدين الاقصى والإبراهيمي وفي ساحاتهما وباحاتهما، تمثل نذير شؤم وجحيم للفلسطينيين، وتهز مشاعر المسلمين في أصقاع الأرض كافة، وهي حلقة جديدة تضاف إلى مسلسل المعاناة التي يعيشها شعبنا يومياً، بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه".ونوه إلى أن ممارسات الاحتلال اللاإنسانية واقتحاماته وتحكمه بمداخل ومخارج المدن والبلدات والقرى الفلسطينية في الأعياد وغيرها، تدل على مدى الاستهتار والاستهانة بحقوق الإنسان الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحياة والوجود والتي ضمنتها له المواثيق والاتفاقات الدولية كميثاق هيئة الأمم المتحدة لسنة 1945 والعهدين الدوليين لسنة 1966 وما جاء في القانون الإنساني الدولي حول ضرورة حماية السكان المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال.

أقرا أيضا" :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين من جنين و بيت لحم

وأدان، سلسلة الجرائم والعنف المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وسياسات العقاب الجماعي، واستنكر الصمت الدولي على هذه الأعمال المنافية لاتفاقيات جنيف الرابعة 1949 التي تضمن حماية المدنيين في أوقات الحروب.وطالب التميمي، العالم الضغط على دولة الاحتلال لدفعها إلى احترام الاتفاقات والمواثيق الدولية والكف عن ممارساتها التي تعد جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، وأكد أن استفزاز وتحدي المواطنين لن يثنيهم عن تشبثهم بأرضهم ومقدساتهم والدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة.

وقد يهمك أيضا" :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيَّين من القدس

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من محافظة رام الله

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التميمي أكد أن المساس بالأقصى ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها التميمي أكد أن المساس بالأقصى ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya