عبيابة يؤكد أن ترسيم الحدود البحرية مسألة سيادية رغم معارضة أسبانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح تأكيد المغرب للقرار مع ترك باب الحوار مع مدريد مواربًا

عبيابة يؤكد أن ترسيم الحدود البحرية مسألة سيادية رغم معارضة أسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبيابة يؤكد أن ترسيم الحدود البحرية مسألة سيادية رغم معارضة أسبانيا

حسن عبيابة
الرباط - المغرب اليوم

لم يُثن الاعتراض الذي أبدته إسبانيا بشأن قرار المغرب ترسيم حدوده البحرية في المياه الإقليمية قبالة الأقاليم الجنوبية الرباط عن الاستمرار في هذا المسعى، إذ أكد حسن عبيابة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ترسيم الحدود البحرية للمملكة "مسألة سيادية محضة وقانونية".

وقال عبيابة، في الندوة الصحافية الأسبوعية عقب انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن المغرب يؤكّد أن قرار ترسيم حدوده البحرية مسألة سيادية، مع ترك باب الحوار مع إسبانيا مواربا، لكنه أكد أن حوار الرباط مع مدريد بشأن هذا الموضوع سيكون "من أجل التفاهم فقط، وليس لشيء آخر"، في إشارة إلى تمسّك المغرب بمبدأ الترسيم.

وكانت إسبانيا عبرت عن اعتراضها على عزم المغرب ترسيم حدوده البحرية، وهو الموقف الذي عبر عنه الحزب الاشتراكي الحاكم، معتبرا أن "ترسيم الحدود المائية المغربية المجاورة لجزر الكناري ولمدينتي سبتة ومليلية ينبغي أن يتم في إطار اتفاق مشترك".

ولاحقا عبرت الحكومة المحلية لجزر الكناري بدورها عن رفضها ترسيم المغرب لحدوده البحرية، مخيّرة إياه بين الجلوس إلى طاولة التفاوض أو اللجوء إلى المحاكم الدولية للبت في الموضوع؛ فيما تحدثت جهات حكومية إسبانية عن احتمال التراجع عن صفقة عسكرية يجري التفاوض بشأنها بين المغرب وإسبانيا للحصول على ثلاث سفن حربية تنوي المملكة اقتناءها من الجارة الشمالية.

ورغم ن أنّ الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية قال إنّ باب الحوار مع الدول المجاورة سيظل مفتوحا، إلا أنه شدد على أن الحوار لن يخرج عن إطار "الحفاظ على سيادة كل دولة"، قبل أن يؤكد أنّ المغرب "له الحق في ترسيم حدوده البحرية وفق القوانين والأنظمة المتّبعة".

وجوابا عن سؤال حول عدم المصادقة على مشروعي القانون المتعلقين بترسيم الحدود البحرية للمغرب في البرلمان إلى حد الآن، في وقت يروج حديث عن سحبهما، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة إنّ مشروعي القانونين المذكوريْن لم يُسحبا، وإنّ عدم مناقشتهما إلى حد الآن "يتعلق بالبرمجة فقط".

من جهة ثانية، قال حسن عبيابة، جوابا عن سؤال حول موقف المغرب من التطورات الجارية في ليبيا، إنّه يَعتبر الاتفاق الموقع بين أطراف النزاع في مدينة الصخيرات المغربية "مرجعيا"، مضيفا: "نحن مستعدون لبذل الجهود بمعية الأشقاء لحل هذا المشكل".

وبخصوص تراجع نسبة النمو، قلّل الناطق الرسمي باسم الحكومة من الأرقام الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، التي تؤكد انخفاض نسبة النمو الفصلية، معتبرا أنّ "الأهمّ هو النمو السنوي، أما مؤشرات النمو الفصلية فتتغير لعوامل متعددة، كالتساقطات المطرية والأسعار في السوق العالمية".

قد يهمك أيضًا : 

الرميد يرفض الديكتاتورية ويهدد بالاستقالة من الحكومة

سعد الدين العثماني نواب الأمة في جلسة عمومية ساخنة مخصصة للأسئلة الشفهية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبيابة يؤكد أن ترسيم الحدود البحرية مسألة سيادية رغم معارضة أسبانيا عبيابة يؤكد أن ترسيم الحدود البحرية مسألة سيادية رغم معارضة أسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya