أحمد الصديق يكشف أن منظومة الرقابة الجديدة للهمامي مختلفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ "المغرب اليوم" أنّها لا توفّر التأمين الضروري له

أحمد الصديق يكشف أن منظومة الرقابة الجديدة للهمامي مختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد الصديق يكشف أن منظومة الرقابة الجديدة للهمامي مختلفة

رئيس كتلة الجبهة الشعبية في البرلمان التونسي أحمد الصديق
تونس-حياة الغانمي

أكّد رئيس كتلة الجبهة الشعبية في البرلمان التونسي، أحمد الصديق، أن رئاسة الجمهورية أعلمت الأمين العام لحزب العمال والقيادي في الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، أنّ حمايته الشخصية ستؤول إلى أعوان وزارة الداخلية مع التشديد على أن هذا الإجراء لن يغيّر من الأمر شيئًا، قبل أن يتبيّن أن منظومة الرقابة الجديدة مختلفة ولا توفّر التأمين الضروري.

وأوضح أحمد الصديق، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ الحماية الشخصية لم تعد على مدار 24 ساعة كما في السابق كما اقتصر توفيرها على المناسبات والمهام الرسمية للهمامي دون أخذ تنقلاته الشخصية في الاعتبار، مشيرًا إلى أنها “لا تخلو بدورها من المخاطر أو التهديدات ما دفعه إلى عدم التقيد بها”.

وأفاد الصديق بأن زوجة حمة الهمامي، راضية النصراوي ، راسلت الجهات المسؤولة ممثلة في وزارة الداخلية في المرة الأولى لطلب إيضاحات بشأن طبيعة التهديد الذي يتعرّض له زوجها ولم تحصل على أي رد، ما دفعها إلى توجيه مراسلات أخرى للوزارة ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية.

وكشف الصديق أنه وعلى العكس مما يوحي به القرار من تراجع المخاطر الأمنية التي تستهدف الأمين العام لحزب العمال والقيادي بالجبهة الشعبية فإن “التهديدات لا تزال قائمة ومتزايدة بحسب ما نقلته اليهم مصادر أمنية مطلعة”، مشددًا على أن حمة الهماهي هو الشخصية الوحيدة التي تم تخفيف الحماية الأمنية عنها ونقلها من الأمن الرئاسي إلى وزارة الداخلية، وأنّه تم الإبقاء على نفس منظومة الحماية الخاصة لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للعمل نورالدين الطبوبي، وهو ما رأى فيه أمرًا مثيرًا للتساؤلات عن دور الحسابات السياسية بشأن القرار.

وقال الصديق إن أصحاب المال والنفوذ لا يدفعون ضرائبهم للدولة لأنهم يدفعون الرشاوى، مشيرًا إلى أنّ أصحاب المال موّلوا الحملات الانتخابية للأشخاص الممسكين بزمام السلطة، وأنّ كل الحكومات المُتعاقبة بعد الثورة تسبّبت في الوضع الاقتصادي الصعب وفي عدم قدرة الدّولة على تعبئة مواردها المالية وذلك لأنّها لم تتصد بالشكل الجدّي والقاطع لكل أشكال الفساد وبقيت تحت نفوذ أصحاب المال والمهربين، ومبيّنًا أن يوسف الشاهد قام بشن حرب على الفساد بغاية تسوية أمور داخلية تطال بعض الأطراف مشيرا إلى أن الحرب على الفساد اتجهت نحو منحى أحادي بضرب المهربين، معتبرا أن الفساد ليس التهريب فقط، وأكد الصديق أن الجبهة الشعبية لم تطلب لقاء مع رئيس الحكومة بخصوص الحرب على الفساد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الصديق يكشف أن منظومة الرقابة الجديدة للهمامي مختلفة أحمد الصديق يكشف أن منظومة الرقابة الجديدة للهمامي مختلفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya