لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين التغيير ومجتمع السلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أن مجموعة رهانات تنتظر الجزائر

لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين "التغيير" ومجتمع السلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين

نعمان لعور
الجزائر – ربيعة خريس

كشف القيادي البارز في حركة مجتمع السلم, أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر, نعمان لعور, عن الأسباب الفعلية التي دفعته إلى الإعلان عن رفض للإجراءات التي اتخذت لتجسيد مشروع الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير المحلة بزعامة الوزير السابق عبد المجيد مناصرة, كما تحدث عن جملة الرهانات التي تنتظر "مجتمع السلم" بعد الوحدة.

وقال نعمان لعور, في مقابلة مع "المغرب اليوم" :"بالنسبة لي موقفي مع الوحدة لم يتغير منذ البداية سواء مع جبهة التغيير المحلة أو مع أحزاب أحرى تقاسم مجتمع السلم نفس الأفكار والرؤى والمواقف, فمنذ البداية أعلنت عن دعمي لهذا المشروع, لكن رفضت بالمقابل الإجراءات التي اتخذت من قبل التشكيلتين السياسيتين لتجسيده فهي خاطئة وغير قانونية, فمؤتمر الوحدة الذي انعقد بتاريخ 21 و 22 يوليو / تموز عرف العديد من التجاوزات ".

ومن بين الإجراءات التي عارضها والتي اعتبرها بمثابة قفز على صلاحيات المؤسسات الرسمية للحركة وأيضا بمثابة تعدٍ واضح على إرادة المناضلين, قال لعور "هل يُعقل أن يُعقد مؤتمرًا استثنائيًا بهذا الحجم بمندوبين معينين من طرف قيادة الحركتين, ومن المفترض أن  تعرض عملية اختيار المندوبين على مستوى المحافظات للانتخاب ليكونوا بمثابة ممثلين فعليين عن القاعدة, إضافة إلى أن مؤتمر الوحدة كان عقيما بدون نقاش ", مشيرًا إلى أن قيادة الحركتين تعمدت هذا الأمر وأرادت أن يكون مؤتمرا لتزكية أفراد معينين دون نقاش وإثراء لأهم الملفات الحساسة.

وعارض النائب البرلماني السابق عن تكتل الجزائر الخضراء في البرلمان الجزائري بشدة فكرة تعيين عبد المجيد مناصرة كرئيس لحركة مجتمع السلم عن طريق التزكية دون إحالة العملية على الصندوق, ملمحا إلى مسألة رئاسة حركة مجتمع السلم تم حسمها مسبقا وأحيكت على مقاس قيادات بارزة في الحركة, فالمؤتمر يعتبر أعلى سلطة في حركة مجتمع السلم وقد سحبت منه سلطة انتخاب الرئيس وفرض عليه منطق التزكية, فكل الطرق التي تم اتخاذها لتجسيد مشروع الوحدة بين التشكيلتين السياسيتين كانت غير قانونية وهناك تجاوز واضح للقانون ومورست تجاوزات واضحة على صلاحيات المؤتمرين، بحسب تعبيره.

وتابع القيادي البارز في مجتمع السلم, أنه عارض بشدة فكرة تجسيد الوحدة بين التشكيلتين السياسيتين قبيل الانتخابات المحلية, مشيرا إلى أن الوحدة كان من المفروض أن تكون بعد الانتخابات وليس قبلها, وأضاف أنه كان من المفروض أن لا تدخل مجتمع السلم معركتين في نفس الوقت, قد يحدث إرباك في الصف وتشويش وتكرار نفس السيناريو الذي شهدته التشكيلة السياسية في الانتخابات النيابية التي جرت بتاريخ 4 مايو / أيار الماضي "، كما أعلن رفضه لمبدأ المناصفة الذي اعتمد في مشروع الوحدة, لأسباب عدة أبرزها أن الحزبين ليسا في نفس الرتبة, وكان من المفروض أن تحوز جبهة التغيير على نسبة 10% على مستوى هيئات الحركة, فتقاسم المناصب في مؤسسات الحركة ظلم وسيؤثر مستقبلا على القاعدة المحلية للتشكيلة السياسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين التغيير ومجتمع السلم لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين التغيير ومجتمع السلم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya