عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكد أن المغرب يتوفر على دستور قوي وقوانين متطورة

عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات

الحسن عبيابة
الرباط - المغرب اليوم

ردا على إدانة منظمات حقوقية وطنية ودولية لمتابعة نشطاء وصحافيين بسبب التعبير عن مواقفهم من قضايا معينة على منصات التواصل الاجتماعي، قال حسن عبيابة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المغرب "لا يعيش أي تراجعات حقوقية".

الناطق الرسمي باسم الحكومة أكد أن "المغرب يتوفر على دستور قوي وقوانين متطورة، ومؤسسات حقوقية دستورية تقوم بواجبها على أكمل وجه"، بالإضافة إلى و"جود حوار لتطوير عدد من القوانين المرتبطة بهذا المجال".

ودعا "لسان الحكومة"، في الندوة الصحافية الأسبوعية اليوم الخميس، المنظمات الحقوقية إلى "التفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات"، موردا أن "أي مواطن، سواء كان طبيبا أو صحافيا أو أستاذا، ارتكب جناية، يعاقبه القانون"، قبل أن يُوضح أن "هناك خلطا في هذه المسألة لدى العديد من الناس".

وكانت "اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحافي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير" قدمت تقريرا، اليوم الخميس في الرباط، حول ما اعتبرته "تضييقا على حرية الرأي بالفضاء الرقمي".

وأدانت العديد من المنظمات الدولية اعتقال السلطات المغربية للصحافي عمر الراضي بسبب "تدوينة" نشرها على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، توبع على إثرها بـ"إهانة السلطة القضائية"، قبل أن تتقرر متابعته في حالة سراح في انتظار استكمال محاكمته يوم الخامس من شهر مارس المقبل، كما عبرت المنظمات ذاتها عن إدانتها لمتابعة تلميذين يتابعان دراستهما في التعليم الثانوي التأهيلي، مستغربة الأحكام الصادرة في حقهما، معتبرة أنها "تُناقض حرية التعبير".

ويتعلق الأمر بـ"أ. م"، الذي أُدين بثلاث سنوات حبسا نافذا في مكناس، مع أدائه غرامة مالية قدرها 5000 درهم، بتهمة إهانة مؤسسات ورموز الدولة، إثر نشره "تدوينة" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ضمنها عبارات مأخوذة من أغنية "عاش الشعب".

وتتعلق الحالة الثانية أيضا بقاصر يتابع دراسته في السنة الثانية من مستوى الباكالوريا بمدينة العيون، يدعى "ح. أ"، حكمت عليه المحكمة الابتدائية بأربع سنوات حبسا نافذا، بعدما أصدر أغنية تندرج ضمن فن "الراب". وتتخوّف الجمعيات الحقوقية من كون اعتقاله راجعا إلى مضمون الأغنية.

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya