عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن المغرب يتوفر على دستور قوي وقوانين متطورة

عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات

الحسن عبيابة
الرباط - المغرب اليوم

ردا على إدانة منظمات حقوقية وطنية ودولية لمتابعة نشطاء وصحافيين بسبب التعبير عن مواقفهم من قضايا معينة على منصات التواصل الاجتماعي، قال حسن عبيابة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المغرب "لا يعيش أي تراجعات حقوقية".

الناطق الرسمي باسم الحكومة أكد أن "المغرب يتوفر على دستور قوي وقوانين متطورة، ومؤسسات حقوقية دستورية تقوم بواجبها على أكمل وجه"، بالإضافة إلى و"جود حوار لتطوير عدد من القوانين المرتبطة بهذا المجال".

ودعا "لسان الحكومة"، في الندوة الصحافية الأسبوعية اليوم الخميس، المنظمات الحقوقية إلى "التفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات"، موردا أن "أي مواطن، سواء كان طبيبا أو صحافيا أو أستاذا، ارتكب جناية، يعاقبه القانون"، قبل أن يُوضح أن "هناك خلطا في هذه المسألة لدى العديد من الناس".

وكانت "اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحافي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير" قدمت تقريرا، اليوم الخميس في الرباط، حول ما اعتبرته "تضييقا على حرية الرأي بالفضاء الرقمي".

وأدانت العديد من المنظمات الدولية اعتقال السلطات المغربية للصحافي عمر الراضي بسبب "تدوينة" نشرها على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، توبع على إثرها بـ"إهانة السلطة القضائية"، قبل أن تتقرر متابعته في حالة سراح في انتظار استكمال محاكمته يوم الخامس من شهر مارس المقبل، كما عبرت المنظمات ذاتها عن إدانتها لمتابعة تلميذين يتابعان دراستهما في التعليم الثانوي التأهيلي، مستغربة الأحكام الصادرة في حقهما، معتبرة أنها "تُناقض حرية التعبير".

ويتعلق الأمر بـ"أ. م"، الذي أُدين بثلاث سنوات حبسا نافذا في مكناس، مع أدائه غرامة مالية قدرها 5000 درهم، بتهمة إهانة مؤسسات ورموز الدولة، إثر نشره "تدوينة" في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ضمنها عبارات مأخوذة من أغنية "عاش الشعب".

وتتعلق الحالة الثانية أيضا بقاصر يتابع دراسته في السنة الثانية من مستوى الباكالوريا بمدينة العيون، يدعى "ح. أ"، حكمت عليه المحكمة الابتدائية بأربع سنوات حبسا نافذا، بعدما أصدر أغنية تندرج ضمن فن "الراب". وتتخوّف الجمعيات الحقوقية من كون اعتقاله راجعا إلى مضمون الأغنية.

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات عبيابة يطالب المنظمات الحقوقية بالتفريق بين التعبير الحر وارتكاب جنايات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya