العرابي يُؤكّد أنّ الأزمة السوريّة في يد الأطراف الفاعلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنّ القمة العربية ليس لها يد في وضع الحلول

العرابي يُؤكّد أنّ الأزمة السوريّة في يد الأطراف الفاعلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العرابي يُؤكّد أنّ الأزمة السوريّة في يد الأطراف الفاعلة

السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق
القاهرة - أكرم علي

أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، على أنّ القضية السورية حظيت بنقاش كبير في الجامعة العربية بعد الضربات التي تعرّضت لها مِن الثلاثي الأميركي الفرنسي والبريطاني، وإن القضية الفلسطينية تصدرت أيضا أعمال القمة العربية التي شهدتها مدينة الظهران السعودية.

وأوضح السفير محمد العرابي، خلال حوار له مع "المغرب اليوم"، أن الضربات العسكرية على سورية كانت هزيلة وذلك لحفظ ماء الوجه بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ردا على الاتهامات الموجهة لسورية بشأن استخدامها الأسلحة الكيمائية، وشدد العرابي على الأخطر في ما يتعلق بالضربة العسكرية التي وُجهت إلى سورية، هو انسياق كل من بريطانيا وفرنسا خلف عمل عسكري دون انتظار نتائج التحقيقات بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما السورية.

وبشأن الموقف المصري من الأحداث في سورية، أكد وزير الخارجية الأسبق أن مصر هي العمود الفقري للموقف العربي، وإن مصر أخذت موقفا متوازنا وكان لديها حرص كبير على أن لا يعاني الشعب السوري مرارا بعد 6 أعوام من الحرب، مشيرا إلى أن هناك قدرا من التوافق بين الدول العربية بشأن القضايا العربية والتي طرحت خلال القمة العربية.

وأشار وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أن التصعيد الذي شهدته سورية مؤخرا، ألقى بظلاله على طاولة حوار القادة العرب، إذ إن الموقف المصري تجاه الأوضاع السورية يعد بمثابة نموذج يتم السير عليه في الموقف العربي بشأن تلك القضية، لافتًا إلى أنه موقف متوازن، ويخاطب كل أطراف الموقف، والتي أكدت فيه مصر أنها لا تستشعر أن مثل هذه العمليات العسكرية قد تحسم الموقف العسكري على الأرض، كما يجرم استخدام كل الأسلحة المحرمة هناك في الوقت نفسه.

وبشأن التباين في وجهات النظر بين مصر والسعودية في ما يخصّ التصعيد في سورية هو تباين طبيعي تكرر في مواقف مماثلة سابقًا، إلا أن مصر تدعم دائما الحلول السياسية، ورفض أي حل من شأنه وقوع أي خسائر بشرية، مؤكدا أن القمة العربية ليس لها يد في وضع حلول بعينها للأزمة السورية، مؤكدًا على أن الوضع هناك أصبح في يد الأطراف الفاعلة على الأرض.
ودعا وزير الخارجية الأسبق إلى ضرورة تجاوز القمة العربية التباين في وجهات النظر بشأن سورية للتوصل إلى وفاق يؤدي في النهاية للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مؤكدا أن موضوع الأزمة السورية وصل إلى حد كبير من التعقيد، لتدخل عدد من الأطراف الخارجية على خط الأزمة.

ورحّب العرابي بإعلان العاهل السعودي عن تبرعه بـ200 مليون جنيه لتعزيز موقف القضية الفلسطينية من خلال دعم الأوقاف الفلسطينية والأونروا وذلك بعد وقف التمويل الأميركي مؤخرا بعد قرار نقل السفارة الأميركية للقدس، وذلك من أجل تعزيز الوضع خلال الفترة المقبلة في ظل تراجع المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني وتراجع عدد من الدول الأوروبية عن ذلك بعد قرار الولايات المتحدة.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرابي يُؤكّد أنّ الأزمة السوريّة في يد الأطراف الفاعلة العرابي يُؤكّد أنّ الأزمة السوريّة في يد الأطراف الفاعلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya