محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" ضرورة تحقيق الأهداف الإستراتيجية

محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان

محمد إبراهيمي، وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة
بركان : إبن عيسى إدريس

بعدما حصل على 17354 صوتا، تربع محمد إبراهيمي، وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة، والفائز بالمقعد البرلماني، في دائرة بركان، في المرتبة الاولى، في الإنتخابات البرلمانية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وهو من مواليد 22- 09 -1971 في مدينة بركان، في جهة الشرق المغربي، متزوج وأب لثلاثة أولاد.

أما المستوى الدراسي فهو ثانوي/ مسار سياسي وتدبيري، متنوع، وهو رئيس الجماعة القروية لفزوان من سنة 1997 إلى 2009 لمدة ولايتين، ومستشار جماعي في الجماعة الحضرية لبركان، وعضو في المجلس الإقليمي للعمالة، وعضو المجلس الوطني للحزب، ورئيس الهيئة الجهوية للمستشارين الجماعيين لحزب الأصالة والمعاصرة، الأمين العام الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة لبركان، عضو المجلس الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، عضو اللجنة الجهوية للسياسات العمومية لحزب الأصالة والمعاصرة، وفاعل جمعوي.


وأكد محمد إبراهيمي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنهم في حزب الأصالة والمعاصرة، يرون أن المرور إلى الديمقراطية الاجتماعية المنفتحة، يبقى رهينا بتوفر شروط عميقة عدة، تتمثل في ترسيخ ثقافة سياسية، وحزبنا اختار الواقعية الديمقراطية والنضالية كمقاربة عقلانية في العمل السياسي، والتي جاءت عبر قراءته الموضوعية والنقدية، لمجمل التحولات المتغيرات، التي طرأت وتطرأ على النسق السياسي والحزبي فكرا وممارسة، وحزب الأصالة والمعاصرة يستلهم تجربته من الواقع المتحول.

كما شدد إبراهيمي على أنه لمواجهة التحديات المستقبلية، لا بد من العمل على تحقيق جملة من الأهداف الإستراتيجية، لاسترجاع ثقة المواطن في عمق ونبل العمل السياسي، وأهمية الانخراط الملتزم من أجل رفع تحديات التنمية من خلال إيلاء أهمية قصوى لقضايا التنمية المستدامة، والتنمية البشرية ومحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء، انطلاقا من واقع المواطن في فضاء معيشه الطبيعي، باعتماد سياسة القرب والبعد التشاركي، كأسلوب لخلق الثروة وضمان حسن توزيعها، وهذا لن يتأتي لنا إلا من خلال تفعيل الحكامة الجيدة انطلاقا من إعادة الصلة بين الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية.

وفي معرض حديثه عن برنامج الحزب، اعتبر البرلماني الفائز أن حزب الأصالة والمعاصرة، وضع برنامجا متكاملا وطنيا وجهويا يجيب فيه على مختلف التساؤلات التي تهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية، كما يجيب على حاجة بلادنا إلى دولة العدالة الاجتماعية، وراهن الحزب على اختيار مرشحين أكفاء ونزهاء، فحزبنا أصبح اليوم يحتل مكانة متقدمة في المشهد السياسي المغربي، ونتائج الغرف المهنية الأخيرة دليل قاطع على ما نقوله، كما أن الحزب احتل المرتبة الأولى في تغطية الانتخابات الجماعية والجهوية، وحققنا نتائج إيجابية جدًا على المستوى الوطني في الإنتخابات البرلمانية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2016.

وأضاف النائب إبراهيمي، أن حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر أن الدستور الجديد، قدم أجوبة على إشكاليات عدة تهم المجال السياسي باعتباره مجالا عموميا، لكون الوثيقة الدستورية تؤسس لمقدمات ضرورية ،تهم العمل السياسي في أفق بناء مجال ديمقراطي يحتل في الدولة المدنية موقع الارتكاز، وهذا لن يتأتى إلا عن طريق زمام المبادرة، لقوى الصف الحداثي الديمقراطي، بهدف مواجهة التحديات الراهنة، وذلك انسجاما مع روح ودينامية التغيير.

وأضاف قائلا "مدينة بركان لم تأخذ حقها في التنمية بسبب غياب التخطيط للمشاريع التنمية للمدينة رغم المؤهلات البشرية والاقتصادية، حيث أضحت المدينة تعيش كل مظاهر العشوائية والمحسوبية. وهذه الأوضاع إجمالا أثرت بشكل سلبي في تنمية المدينة.

ونحن في حزبنا نرى أنه لإخراج المدينة من هذا الوضع فإننا نمتلك رؤية تنموية وإستراتيجية واضحة المعالم، بل أكثر من ذلك، لنا مخطط دقيق وشامل لمحاربة الفساد والقطع مع السلوكات والأساليب السابقة في التسيير، بل أكثر من القطع مع الثقافة السياسية التي راكمت ما يكفي من أسباب الإحباط".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya