العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن أفريقيا هي واجهة الدفاع عن المغرب

العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته

سعد الدين العثماني
الرباط - رشيدة لملاحي

بانتظار بدء الرئيس المكلف سعد الدين العثماني خلال الأيام المقبلة، مشاوراته لتشكيل الحكومة المغربية الجديدة، نستعيد نشر ما كان العثماني أدلى به الى "المغرب اليوم" حول الأزمة الحكومية وكواليس مفاوضات الرئيس عبدالإله بنكيران لتشكيل حكومته والذي فشل في تحقيق هذا الانجاز رغم مرور حوالي خمسة أشهر على تكليفه.

ففي مقابلة نشرها "المغرب اليوم" سابقًا، كشف العثماني بعضًا من كواليس إدارة رئيس الحكومة المعفي عبد الإله بنكيران حول مفاوضات تشكيل حكومته، ومنها قوله إن التأخر في الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة هو "أمرعادي، ولازلت هناك فترة زمنية لتشكيل الحكومة المقبلة، مقارنة بما عرفه تشكيل الحكومة سنة 2011". وقال العثماني إن الظروف التي مرّت بها مفاوضات تشكيل الحكومة الأولى كانت أصعب من الحالية، إذ تطلبت 35 يومًا، بينما بالكاد أنهى شهرًا على تكليف عبد الإله بنكيران، وهو ما يجعل الأمر عاديًا.

 وكشف العثماني في تصريح كان خصَّ به "المغرب اليوم" أن الإجراءات التي قام بها الحزب آنذاك جاءت بإجراء الاتصالات اللازمة مع الأحزاب التي تتقاسم معه بعض المرجعيات، وتلقى تجاوبًا كبيرًا من جانب بعضها، في حين أن أحزاب أخرى ما تزال تتشاور داخليا لحسم موقفها، لذلك فليس هناك أمام الحزب إلا الانتظار.

وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، أكد وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني، بأن "المسيرة الخضراء هي ملحمة لاسترجاع الصحراء بطريقة سلمية، وهي سبب قبول إسبانيا للتفاوض والتوقيع على اتفاقية ثلاثية أدت الى استرجاع هذه الأقاليم، وبالتالي فالحديث عن المسيرة ما تزال له دلالات سياسية وشعبية تحتاج دومًا الى من يذكر بها".

وقال العثماني في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، إن "الوجه الملحمي لحدث المسيرة الخضراء تمثل في سلميتها، حيث توجه أكثر من 350 ألف مغربي حاملين الأعلام الوطنية ونسخ القرآن الكريم لاسترجاع جزء من أرضهم، كما أنها "تعكس عبقرية الملك الراحل الحسن الثاني، لكونه فهم بأنه لا يمكن الدخول مع الجارة إسبانيا في عمل مسلح".

وعن استراتيجية المغرب في تدبير ملف الصحراء، أكد العثماني في عهد حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، بأن المغرب ينهج استراتيجيات مختلفة ومتعددة بحسب متغيرات السياسة الدولية وتطورات القضية، وقال: "صحيح أن المغرب في صحرائه وأن هذه نقطة قوة لصالح المغرب، وأن هناك انفصاليين وجهات تدعمهم، وبالتالي فالمعركة مستمرة"، مشيرًا الى أن المغرب كانت مقارباته متعددة بحسب متغيرات القوى الدولية.

وأضاف القيادي في حزب "العدالة و التنمية"، أن المغرب قدّم سنة 2007 مقترحًا للحكم الذاتي للصحراء، وهو "مقترح حظي بدعم دول كثيرة رأت فيه حلا معقولا ورحبت به"، لذلك فالتوجه الآن هو "تبنّي سياسة أفريقية قوية والعودة الى الاتحاد الأفريقي والانفتاح على أفريقيا، وقد شجعه على ذلك تراجع مجموعة من الدول الأفريقية عن اعترافها بالإنفصاليين بسبب الاستقطاب الكبير الذي كان إبّان الحرب الباردة، واليوم "عندنا 17 دولة أفريقية سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية" لذلك فالمغرب في موقع قوة أكبر مما كان، فالمغرب فهم بأن أفريقيا هي واجهة للدفاع عن وحدة أراضيه".

 يُشار إلى أن البيان الأخير لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، أكد تشبثه بالشروط نفسها التي كان يعرضها بنكيران على زعماء الأحزاب  التي شاركت في المفاوضات، وذلك على قاعدة تشكيل الحكومة  بالأغلبية السابقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya