أحمد المسماري يُعلن قدرة الجيش الليبي على التصدّي لأي عدوان تركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنّ الاتفاقيتين الموقَّعتين بين أردوغان والسراج "خطيرتان"

أحمد المسماري يُعلن قدرة الجيش الليبي على التصدّي لأي عدوان تركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد المسماري يُعلن قدرة الجيش الليبي على التصدّي لأي عدوان تركي

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
طرابلس - المغرب اليوم

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، ان الجيش "لديه كل القدرات للتصدي لأي عدوان تركي، وردع أي معتد على قوت الشعب الليبي".

وأضاف المسماري، الأربعاء، أن الاتفاقيتين البحرية والأمنية اللتين أبرمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس حكومة طرابلس فائز السراج "خطيرتان للغاية"، وأوضح أنهما تمهدان الطريق أمام دخول الأتراك للمياه الإقليمية الليبية وداخل الأراضي الليبية بحجة تنفيذهما.

ووقع أردوغان والسراج اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في المتوسط، الأمر الذي أثار جدلا إقليميا ودوليا، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.

وأعلن الرجلان توقيع اتفاقية للتعاون الأمني والعسكري، الأمر الذي لاقى تنديدا قويا من جانب الجيش والبرلمان في ليبيا.

وفي وقت سابق الأربعاء، هدد رئيس أركان البحرية الليبية فرج المهدوي، بإغراق أي سفينة تركية تدخل الحدود الليبية، بعدما لمح أردوغان إلى استعداده لإرسال جنود إلى طرابلس في حال طلبت حكومة السراج ذلك.

وأوضح المسماري أن "من مهام القوات البحرية المحافظة على المياه الإقليمية والمياه الاقتصادية وحماية الملاحة الدولية ومساعدة دول الجوار على تدمير أي تهديد يحدق بالمنطقة".

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن "أردوغان لن يحقق شيئا بهذه الإجراءات الباطلة (الاتفاق مع السراج)"، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية الانتباه إلى الاتفاق الأمني، الذي "لا يهدد ليبيا فحسب بل يهدد جيرانها أيضا ويضر بالأمن والاستقرار في المنطقة".

وقال: "لا يجب إهمال الاتفاق الأمني، إذ يهدد السراج بإنزال قوات تركية في ليبيا لمحاربة الجيش الوطني وهنا الخطورة، إذ ربما يؤدي ذلك إلى خلق خط عسكري بين تركيا وليبيا مما سيهدد أمن المنطقة"، مشيرا إلى احتمال "نقل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي إلى ليبيا".

وأكد المسماري أن الجيش الليبي "واجه القوات التركية على الأرض في طرابلس"، فضلا عن قتاله جماعات إرهابية وإجرامية مدعومة من تركيا وقطر، خلال حربه مع ميليشيات متطرفة في العاصمة الليبية.

ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة السراج في العاصمة.

قد يهمك أيضًا : 

أبودرار بردّ على اتهامات الرميد يؤكّد أنّ الأغلبية "أقبرت" القانون الجنائي

الرميد يؤكد أن تجريم الإثراء غير المشروع وراء تعثر "الجنائي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المسماري يُعلن قدرة الجيش الليبي على التصدّي لأي عدوان تركي أحمد المسماري يُعلن قدرة الجيش الليبي على التصدّي لأي عدوان تركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya