الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" خطط مابعد دحرهم في سورية والعراق

الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر

رئيس قسم مكافحة الإرهاب حبوب الشرقاوي
مراكش - جميلة عمر

أبرز رئيس قسم مكافحة الإرهاب في المكتب المركزي للأبحاث القضائية حبوب الشرقاوي الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته بسبب التطرف.

في  الجلسة الصباحية للمؤتمر الدولي الذي تنظمه مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا ( إسبانيا)، يومي 6 و7 أبريل/ نيسان الجاري، حول موضوع "ما بعد داعش.. التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف ، الجمعة ، الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته بسبب التطرف.

ووقال حبوب الشرقاويفي حديث خاص "للمغرب اليوم" إن الانهيار المرتقب لما يسمى بتنظيم "الدولة الاسلامية" في المنطقة السورية والعراقية، هو بمثابة ناقوس الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته، مضيفًا أن التجربة المغربية كانت وما تزال جد فعالة في محاربة الظاهرة الإرهابية.

أضاف أن هذا الانهيار المرتقب يستدعي التحرك لاعتماد استراتيجيات أمنية وقانونية من أجل مواجهة هذا التحول الجيو-استراتيجي لتجنب حمامات دم مستقبلية

وتابع حبوب أن التجربة المغربية في هذا المجال كانت وما تزال جد فعالة في محاربة الظاهرة الإرهابية وخاصة في تصديها للمتطرفين العائدين من ساحات القتال باعتمادها على مقاربة ثلاثية الأبعاد الأمنية والقانونية والدينيةواستطرد الشرقاوي قائلًا إنه وعيًا منها بالمخاطر الإرهابية سواء الناجمة عن التنظيم الإرهابي لما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" أثناء سيطرته على مناطق بسورية والعراق أو بعد اندحاره عسكريًا بهذه المناطق، بقيت الأجهزة الأمنية المغربية محافظة على درجة يقظتها في المستوى المطلوب تماشيًا مع سياستها الاستباقية لمنع وقوع أي أعمال إرهابية

 واستكمل حديثه عن نتائج السياسة الأمنية الاستباقية المعتمدة في المغرب في ميدان مكافحة ظاهرة الإرهاب قائلًا إن السياسة الأمنية الاستباقية المعتمدة في المغرب في ميدان مكافحة ظاهرة الإرهاب أتت ثمارها من خلال تفكيك شبكات ارهابية قبل الشروع في تنفيذ أعمالها الإجرامية، تم اعتماد سياسة وثقافة حقوق الإنسان من خلال الإجراءات القانونية التي تصب في اتجاه تعزيز احترام كرامة الأشخاص الموقوفين وضمان محاكمتهم محاكمة عادلة وفقًا لما هو معمول به بمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف المملكة

وتابع الشرقاوي ، أن القضاء على تنظيم " الدولة الاسلامية" بسورية والعراق ليس انتصارًا نهائيًا عليه، وإنما هو ولادة جديدة له في مناطق أخرى من العالم وخاصة بليبيا ومنطقة الساحل والصحراء الكبرى وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وحتى وسط آسيا فوق التراب الأفغاني من خلال إنشاء قواعد خلفية جديدة ستكون مركزًا لتوجيه ضربات في مختلف بقاع العالم خاصة بأوربا والولايات المتحدة الأميركية اعتمادًا على الأساليب الإرهابية المستجدة المعروفة كــ" الذئاب المنفردة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya