سليمان العمراني يؤكد أن الحرية تتمّ وفق ضوابط المصباح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أن الناطق الرسمي باسم الحزب هو أمينه العام

سليمان العمراني يؤكد أن الحرية تتمّ وفق ضوابط "المصباح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سليمان العمراني يؤكد أن الحرية تتمّ وفق ضوابط

رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في حزب العدالة والتنمية سليمان العمراني
الرباط-سناء بنصالح

قدّم رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في حزب العدالة والتنمية سليمان العمراني، توضيحات تتعلق بتدوينات بعض نشطاء الحزب التي أثارت بعض ردود الأفعال، وذلك عقب مهاجمة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للكتابات التي انتشرت عبر "فيسبوك"، خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب.

وأبرز العمراني، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن حزب العدالة والتنمية، كان وما يزال يؤمن بحرية التعبير، ويضمنها لكافة أعضائه، خصوصا داخل فضاءاته الداخلية، وفق قاعدة الرأي حر والقرار ملزم، ولا يمكن لهذه الحرية أن تُصادَر بأي شكل من الأشكال.

القيادي في حزب المصباح أبرز أيضا، أن حزب العدالة والتنمية، أكد مرارا أن الذي يعبّر عنه رسميًا هو الأمين العام، بصفته ناطقه الرسمي، وكذلك البيانات والبلاغات الصادرة عن هيئاته المسؤولة، وموقعه الإلكتروني، وما عدا ذلك، فإن الصفحات الاجتماعية، تكتسي الطابع الشخصي، ولا يمكن للحزب أن يتحمل أو يحمل أي مسؤولية عما يدوّن فيها كائنا ما كان، وكائنا من كان.

وفي هذا الإطار، أبرز العمراني، أن هذه الحرية مقرونة بالمسؤولية وبالمحاسبة، وأنه لا يمكن لأي عضو في الحزب، أن يتحدث بأي شيء وبأي طريقة، على اعتبار أن المسؤولية تقتضي من الجميع أن يمارس حرية التعبير وفق ضوابط الحزب، وبانسجام مع خطه العام، وأن تكون تدويناتهم نافعة منتجة للآثار الإيجابية المرجوة لا العكس.

كما أوضح رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في حزب العدالة والتنمية، أن تدوينات البعض تكون في بعض الحالات شاردة عن التوجه العام للحزب، وأنها تخلق التشويشات والمبررات لاستهدافه وإرباك سعيه لتشكيل الحكومة الجديدة.

وانتقد سليمان العمراني، نشطاء المصباح، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا إحدى البرلمانيات، التي اختارها الحزب من خارج الشبيبة، موضحا أن المعنية تم اختيارها بطريقة موضوعية، ولم يحكم ترشيحها إلا اعتبارات المصلحة والاستحقاق، وبعيدا عن أي شكل من أشكال الضغط أو المحاباة، واعتبر هذا التعرض يسيء للحزب، وله دور الكابح للسعي  من أجل الانفتاح على طاقات المجتمع، ذكورا وإناثا، وعلى الصورة التي يسعى إلى ترسيخها حقيقة وصدقا، كونه حزب المغاربة ومفتوح على الجميع بصرف النظر عن الأشكال والمظاهر.

وشدد العمراني أن القناة الوحيدة التي يمكن لنشطاء الحزب عبر شبكات التواصل الاجتماعي التعبير من خلالها عن مواقفهم وآرائهم بخصوص قضايا الحزب، هي هيئاته وليس شيئا آخر، "كما نص على ذلك النظام الداخلي للحزب نصا صريحا"، وأن من أسوأ ما وقع في هذا الموضوع، كون بعض التدوينات والتفاعلات لم تحترم آداب النقاش، ووصلت إلى حد قذف الأشخاص والتعريض بهم، قائلا "هذه ليست أخلاق العدالة والتنمية ولا مبادئه، يجب مهما اختلفنا أن نحترم بعضنا البعض وألا نقع في الإسفاف".

وفيما أكد أن التدوينات التي خلقت ردود أفعال، هي تدوينات صادرة عن أشخاص معدودين، شدد العمراني على أن أغلب التدوينات لأغلب النشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، منضبطة للتوجه العام للحزب ولمرجعياته، وتساهم بشكل كبير في التدافع دفاعا عن الحزب وعن حصيلته في تدبير الشأن العام، وعن التجربة الديمقراطية التي يعرفها المغرب.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان العمراني يؤكد أن الحرية تتمّ وفق ضوابط المصباح سليمان العمراني يؤكد أن الحرية تتمّ وفق ضوابط المصباح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya