الشيخي يؤكّد أن التوحيد والإصلاح يؤدي دوره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفى لـ "المغرب اليوم" اشتراك أعضاء الحركة في "العدالة والتنمية"

الشيخي يؤكّد أن "التوحيد والإصلاح" يؤدي دوره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشيخي يؤكّد أن

عبد الرحيم الشيخي
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

نفى عبد الرحيم الشيخي، الذي انتخب لولاية ثانية على رأس حركة التوحيد والإصلاح، التي تعتبر الدرع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أن تكون الحركة تعاني من تراجع على مستوى حضورها في المجتمع المغربي، موضحا أنها تقوم بأدوارها في الإنتاج الفكري والإجابة عن التحديات المطروحة، فضلا عن التربية والدعوة والتكوين والإصلاح.

وكشف الشيخي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أن الحضور القوي لحركة التوحيد والإصلاح لا يجب أن يُقاس بحضورها الإعلامي أو بالعودة إلى مرحلة خاضت فيها الحركة "حروبا" مع بعض الجهات، وكانت خلالها طرفا في مجموعة من السجالات، مشيرًا إلى أن الحركة تواصل القيام بمهامها وأن حضورها الاجتماعي وازن.

وقال الشيخي إن الحركة تنأى بنفسها عن الخوض في سجالات عقيمة وغير ذات جدوى، مضيفًا أنه في السابق كانت تنخرط الحركات الدعوية والإسلامية في نقاشات ومعارك بمجرد ظهور عبارات خادشة للحياء العام أو لقطات مستفزة في شريط سينمائي، وتظهر مواجهات بينها وبين ما يسمونه بالتيار الحداثي، وفي نهاية الأمر يتبين أن الغرض من كل هذه الإثارة المجانية هو إخفاء عيوب عمل فني هزيل غير ذات قيمة، كان من الأجدر تجاهله وترك أمر انتقاده إلى أهل الاختصاص.

وفي نفس السياق، أوضح الشيخي أن حركة التوحيد والإصلاح اختارت تبني مقاربة مختلفة، وأنها تفضل الانسحاب من بعض القضايا السجالية، وأن المجتمع المغربي هو أول من يرفض الإسفاف والابتذال، قبل خوض أي حركة أو منظمة في الموضوع أو انخراطها فيه.

وأكد الشيخي أن توجه الحركة يتلخص في ترشيد التديّن والمشاركة في ترسيخ قيم الإصلاح، والتعاون مع باقي الفاعلين الذين يتقاسمون نفس مرجعية الحركة في مجال التدين، مع الانفتاح أكثر على باقي الفاعلين بصرف النظر عن مرجعياتهم، فيما يتعلق بنشر قيم الإصلاح.

وأعلن الشيخي أن حركة التوحيد والإصلاح ما تزال حاضرة في القضايا الحقوقية، معطيا المثال بقضية معتقلي حراك الريف، وأضاف: "عبرنا من خلال بلاغ رسمي عن موقفنا القاضي بضرورة إطلاق سراح المعتقلين، كما قمنا بالدعوة إلى التعاطي بشكل إيجابي مع الحراك وإلى المصالحة، كما فعلنا قبل سنوات مع مطالب حركة 20 فبراير، حيث كنا من الأوائل الذين دعوا إلى التجاوب مع مطالبهم".

وبخصوص علاقة حركة التوحيد والإصلاح في حزب العدالة والتنمية، نفى الشيخي أن يكون كل أعضاء الحركة منخرطون في حزب "المصباح"، مشيرًا إلى أن نسبة قليلة فقط من أعضاء الحركة يملكون عضوية في الحزب، وتابع: "المجالس التربوية للحركة ومنتدياتنا القرآنية ليست أبدا حكرا على أعضاء حزب العدالة والتنمية، فهي مفتوحة في وجه الجميع، بما في ذلك أعضاء الأحزاب الأخرى".

في نفس السياق، أبرز الشيخي أنه لا وجود لأي تداخل بين ما هو دعوي وما هو سياسي في علاقة الحركة بالحزب، معترفا في نفس الوقت بوجود تداخل في العضوية وأن ذلك سيعالج عن طريق إقرار حالات التنافي بين المسؤوليات. وأكد الشيخي أن علاقة الفقهاء والوعاظ التابعين للحركة جيدة مع المجالس العلمية الرسمية والمؤسسات، مشيرًا إلى أنهم يعملون وفق القوانين الجاري بها العمل وفي إطار المؤسسات الوصية، وأن الحركة تحذر باستمرار الوعاظ والفقهاء بالابتعاد من كل ما هو حزبي، لأن المساجد تجمع المغاربة والمسلمين بمختلف توجهاتهم السياسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخي يؤكّد أن التوحيد والإصلاح يؤدي دوره الشيخي يؤكّد أن التوحيد والإصلاح يؤدي دوره



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya