السلطاني يوضح أهمية الاستعانة بالأحزاب السياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" عجزها عن تحمل الأعباء الاقتصادية

السلطاني يوضح أهمية الاستعانة بالأحزاب السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطاني يوضح أهمية الاستعانة بالأحزاب السياسية

وزير الدولة الجزائرية السابق أبو جرة السلطاني
الجزائر – ربيعة خريس

كشف وزير الدولة الجزائرية السابق، أبو جرة السلطاني، عن موقفه بشأن تصريحات مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، أحمد أويحيى، بخصوص نفيه لإمكانية تشكيل حكومة الوفاق الوطني بعد الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في الرابع مايو/آيار المقبل، وتطرق من جانب آخر للحديث على الخارطة السياسية التي ستفرزها الانتخابات المقبلة. ورد أبو جرة السلطاني، على تصريحات مدير ديوان الرئيس الجزائري، أحمد أويحيى،  والتي قال فيه إن الجزائر لا تشهد أزمة سياسية حتى يتم تشكيل حكومة وفاق وطني، قائلا إن الحكومة الحالية لم تعد قادرة وحدها على تحمل أعباء الأزمة المالية والاقتصادية التي تتخبط فيها الجزائر جراء تهاوي أسعار البترول.

وأضح المتحدث في تصريحات صحافية لـ"المغرب اليوم" أن السلطة في الجزائر مطالبة في الظرف الراهن بإشراك الأطياف السياسية التي تقاسمها نفس الآراء والأفكار. وقال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أكبر تنظيم لإخوان الجزائر، إن تشكيل الحكومة الجزائرية هي من صلاحيات الرئيس الجزائر، عبد العزيز بوتفليقة، فهو من يخول له صلاحية إشراك التيارات السياسية من عدمه في الحكومة المقبلة.

وأكد المتحدث أن الكثير من الأحزاب السياسية التي كانت في المعارضة قد انتهزت فرصة الحملة الانتخابية لمراجعة خطابها السياسي، وقال بخصوص حركة مجتمع السلم، إنه حان الوقت لأن تستعيد حركة مجتمع السلم مكانتها الصحيحة في الساحة السياسية. وفيما يتعلّق بالمعلومات التي تداولت، أخيرا، في الساحة في الجزائر، والتي تتحدث عن إمكانية تولي شخصية إسلامية منصب رئاسة البرلمان الجزائري،  بيَّن أن هذا الأمر يبقى واردًا حالة التئام شمل التحالف الرئاسي من جديد، وفي حالة تحقق هذا الأمر سيكون الغرض منه التحضير لرئاسيات 2019.

واستبعد وزير الدولة السابق، أبو جرة السلطاني، إمكانية حدوث تغييرات كبيرة في الساحة السياسية بعد الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في الرابع مايو/آيار المقبل، ولن تكون مفصلية كما تدعي بعض التشكيلات السياسية في الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أنها ستفرز نفس الخريطة السياسية التي أخرجتها الانتخابات التشريعية التي نظمت عام 2012، وستعود الأغلبية لأحزاب السلطة. وأشار أبو جرة السلطاني، إلى عجز الخطاب عن إقناع المواطنين بجدوى العملية الانتخابية، بسبب الاتهامات التي وجهت للوجوه التي تم انتخاباها في العهدة التشريعية الماضية، أبرزها أنهم دون مستوى تعليمي، ولا يحوزون على كفاءات عالية، وأصبحت هذه التهمة قائمة في حقّ كل راغب في النضال سلميا لتحسين الوضع العام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطاني يوضح أهمية الاستعانة بالأحزاب السياسية السلطاني يوضح أهمية الاستعانة بالأحزاب السياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya