مسداد يؤكّد أنّ نسبة السجينات وصلت إلى 237
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ "المغرب اليوم" أنّ المرصد يدعو إلى إقرار حقوقهن

مسداد يؤكّد أنّ نسبة السجينات وصلت إلى 2.37%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسداد يؤكّد أنّ نسبة السجينات وصلت إلى 2.37%

الكاتب العام للمرصد المغربي للسجون عبد الله مسداد
الدار البيضاء - جميلة البزيوي

أكّد الكاتب العام للمرصد المغربي للسجون، عبد الله مسداد، أنّ الندوة التي نظّمها المرصد في مدينة الدار البيضاء بشأن النساء السجينات، هدف إلى مقاربة مختلف الاستراتيجيات الموجهة لفائدة السجينات سواء تلك المتعلقة بالخدمات والرعاية الصحية العقلية، أو ذات الصلة بحالات الإدمان على المخدرات، وإقرار المزيد من الضمانات والحقوق للسجينات.

وأبرز عبد الله مسداد، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ "اللقاء يتوخى كذلك، الوقوف على مدى ملاءمة مقاربات مختلف الفاعلين والمتدخلين لفائدة السجينات، سواء المتعلقة بالمجتمع المدني و الحقوقي أو المؤسسات المعنية مباشرة بالسجون وقضايا السجناء، من أجل تفكيك وفهم العلاقة بين المرأة والسجن ومقاربتها على مختلف المستويات"، مشيرًا إلى أنّ "المرصد يطالب ويلح بشدة على ضرورة التدخل من أجل الحد من الانتهاكات التي تطال حقوق السجينات طبقًا للمواثيق الدولية وقيم حقوق الإنسان المتعارف عليها كونيًا، وكذلك المواثيق الوطنية ذات الصلة".

وأشار مسداد إلى أنّ "نسبة النساء في المؤسسة السجنية وصل إلى 1870، من أصل 79 ألفًا و48 سجينًا، ليمثلن بذلك 2.37 %، منوّهًا في هذا الصدد إلى قلة نسبة الاعتقال والأحكام الصادرة في حق السجينات، ومسجلًا أنه رغم قلة الأعداد، إلا أن نسبة الاعتقال الاحتياطي في صفوفهن تضل مرتفعة بالقياس مع هذا العدد الضئيل، و"هو الأمر الذي يجعلهن يعانين من انعدام المساعدة ومن عدم الاستفادة من الخدمات المتوفرة إلى الرجال".

وتحدّث مسداد، عن المصاحبة النفسية للسجينات خلال الاعتقال الاحتياطي، مشيرًا إلى أنّ جميع المؤسسات السجينة لا تمتلك مرافقًا خاصة بالنساء، فضلًا عن المشاكل التي يسبّبها دخول المرأة إلى السجن على مستوى الأسرة، وذلك بالنظر إلى دورها المحوري في الحفاظ على وحدة الأسرة وتماسكها، ومضيفًا أنّ السجينات محميات من جميع أشكال المعاملة القاسية ومن العقاب والتأديب داخل السجن وخصوصا العزلة والمنع من الزيارة ومن الفسحة، كما أنهن يتمتعن بحق الزيارات المتعددة سواء للأسرة وللمساعدات الاجتماعيات لما يكن مريضات أو مرضعات ويشعرن بصعوبات نفسية ويستفدن بمرونة من الإفراج المقيد والرخص الاستثنائية".

وبخصوص الترسانة القانونية لوضعية السجينات، أعاب عبد الله مسداد، مسودة مشروع قانون السجون، بأنها لم تبدع مكانة خاصة بالمرأة السجينة، وغابت عنها مقارنة النوع، ولم تضع مقتضيات تحصن وتعالج وضعيتهن كسجينات وخصوصا السجينة العازبة والمرضعة، معتبرًا أن إقصاء المرأة يتم في بعض الفضاءات العامة، وينظر لها على  أنها منبوذة اجتماعيا عكس ما ينظر به الى الرجل السجين، معاناة تبدأ من اعتقالها إلى وضعها في الحراسة النظرية حتى قضائها فترة العقوبة في السجن إلى مرحلة ما بعد السجن

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسداد يؤكّد أنّ نسبة السجينات وصلت إلى 237 مسداد يؤكّد أنّ نسبة السجينات وصلت إلى 237



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya