الجواهري يؤكّد أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ" المغرب اليوم" أنه سيقي المغرب من صدمات خارجية

الجواهري يؤكّد أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجواهري يؤكّد أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح

السيد عبد اللطيف الجواهري
الدار البيضاء ـ جميلة عمر / أمين مرجون

أعلن رئيس البنك المركزي المغربي السيد عبد اللطيف الجواهري أن التضخم قد تباطأ بشكل حاد، إذ انتقل من 1.9 في المائة خلال الشهرين الأولين من سنة 2017 إلى 0.2 في المائة في المتوسط خلال الأشهر الستة الموالية، وأضاف أنه يرتقب أن تصل نسبة التضخم سنة 2017، بعد أن سجلت 1.6 في المائة السنة التي قبلها، إلى 0.6 في المائة قبل أن تتسارع إلى 1.3 في المائة في 2018، ويتوقع أن يسجل التضخم الأساسي، الذي يعكس التوجه الأساسي للأسعار، منحى تصاعديا من 0.8 في المائة في 2016 إلى 1.4 في المائة في 2017 و1.6 في المائة في 2018.

وعن سؤال بشأن التوقعات للموسم الزراعي؟ أجاب في مقابلة مع "المغرب اليوم" ، أنه من المتوقع أن ترتفع القيمة المضافة الزراعية من 14.7 في المائة سنة 2017، قبل أن تنخفض إلى 1 في المائة في 2018 بناء على فرضية تسجيل محصول زراعي متوسط، مضيفا أن القيمة المضافة للأنشطة غير الزراعية قد ترتفع، بعد 2.2 في المائة سنة 2016، إلى 2.9 في المائة في 2017 و3.5 في المائة في 2018.

وعن سؤال بشأن سوق العمل؟ أجاب رئيس المصرف المغربي أن العدد الصافي للوافدين الجدد الباحثين عن العمل بلغ 107 آلاف شخص وسجل معدل النشاط انخفاضا طفيفا إلى نسبة 47.3 في المائة. مضيفا أن الاقتصاد الوطني أحدث  74 ألف منصب عمل، منها 52 ألف في القطاع الزراعي و19 ألف في قطاع الخدمات و7 آلاف في قطاع البناء والأشغال العمومية، فيما فقدت الصناعة 4 آلاف منصب بين الفصلين الثانيين لسنتي 2016 و2017.

ونبَّه الجواهري من التبعات السلبية التي يمكن أن تطرح في حالة استمرار تضييع الوقت والتأخر عن إصلاح القطاع المالي في المغرب، بخاصة وأن المشروع المطروح جاء في ظرفية استقرار اقتصادي وليس في ظرفية أزمة، مؤكدا أن الإصلاح من شأنه أن يقي البلاد من صدمات خارجية.

وفي رد له على الشكاوى التي سجلت ضد البنوك التشاركية أسابيع عن انطلاقتها، أجاب الجواهري أن هذه البنوك " لازالت في بدايتها  وللمواطنين حرية الاختيار التامة والبحث بين البنوك عن الأفضل لهم وأن السوق مفتوحة أمام التنافسية. وعن سؤال بشأن تعويم الدرهم ؟ أجاب: "أن تعويم الدرهم المغربي سيساعد البلاد على الإقلاع (التقدم) الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية". مضيفا ، " إذا لم نعتمد الإصلاح المالي، كيف يمكن للبلاد أن تتقدم، نحن بحاجة إلى هذا الإصلاح المتعلق بتعويم الدرهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواهري يؤكّد أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح الجواهري يؤكّد أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya