الرميد يؤكّد أن الظروف الحالية لا تسمح بتقديم أية إفادة بقضية اعتقال عمر الراضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على خلفية تغريدة كتبها الصحافي المغربي سالف الذكر على "تويتر"

الرميد يؤكّد أن الظروف الحالية لا تسمح بتقديم أية إفادة بقضية اعتقال عمر الراضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يؤكّد أن الظروف الحالية لا تسمح بتقديم أية إفادة بقضية اعتقال عمر الراضي

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد
الرباط - المغرب اليوم

مزيد من التفاعلات، في أوساط المؤسسات الحقوقية الدولية والوطنية، تنذر بها قضية اعتقال الزميل عمر الراضي، في مقابل صمت لمؤسسات حقوق الإنسان الرسمية بالمغرب، فقد رفض مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، التعليق على المتابعة التي جاءت على خلفية تغريدة كتبها الصحافي المغربي سالف الذكر على "تويتر".

وقال الرميد، إنه "غير مستعد للتعليق على القضية؛ فالظروف الحالية لا تسمح بتقديم أية إفادة في موضوع اعتقال عمر الراضي"، مضيفا أنه قد يتحدث بخصوص الأمر في مستقبل الأيام.

في حين يؤكد حقوقيون أن "متابعة الصحافي بمواد القانون الجنائي بدل قانون الصحافة والنشر يمثّل تحولا غير مسبوق في تعاطي مؤسسة النيابة العامة مع قضايا حرية الرأي والتعبير".

وللمرة الثانية، يستدعى الصحافي المغربي، الذي يكتب باللغة الفرنسية بشكل مستقل في عديد المؤسسات الإعلامية، إذ مثل أمام الشرطة القضائية في 18 من أبريل الماضي؛ لكن أخلي سبيله مباشرة بعد الاستماع إليه، ليأتي القرار صادما هذه المرة بإحالة ملفه على النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة اعتقال.

وقررت المحكمة التأجيل بناء على طلب قدمه دفاع الصحافي المغربي، وشدد من خلاله على إعطائه مهلة لإعداد الملف، ومواجهة التهم التي يتابع بشأنها الراضي، وتتعلق أساسا بإهانة الهيئة القضائية، والتي يُعَاقَبُ المسؤول عنها طبقا للمادة 263 من القانون الجنائي بـ"الحبس من شهر إلى سنة، وغرامة مائتين وخمسين ألف درهم".

وتعليقا على صمت وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، أورد خالد البكاري، فاعل حقوقي، أن "ذلك لا يعني سوى الارتباك الذي طبع هذا الملف، والذي غالبا لم تعرف به الحكومة إلا من خلال الأخبار فقط"، مسجلا أن "الرميد صحيح أنه مطوق بواجب التحفظ؛ ولكنه محرج كذلك باعتبار أن المتابعة تم إقحام قاض فيها، فهو من جهة يخاف فتح جبهة مع القضاة، وكذلك لا يريد تعميق الهوة مع الحقوقيين".

وأضاف البكاري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الرميد في موقف حرج، لن ينفع معه سوى الاختباء خلف واجب التحفظ"، مشيرا إلى أن "كافة الاحتمالات مفتوحة حول مستقبل الملف، والأكيد هو ألا أحد صدق أن الاعتقال والمتابعة هما بسبب تغريدة في تويتر مرت عليها تسعة أشهر"، وزاد: "يمكن أن يعرف هذا الملف تصعيدا من طرف من حركوه، ليكملوا مهمة محاولة إسكات صوت مزعج".

وأكمل الفاعل الحقوقي أن "الأمر حلقة من حلقات الردة الحقوقية، ويمكن أن يشهد انفراجا بسبب ردود الأفعال الاستثنائية المنددة بالاعتقال حتى من أطراف مقربة من السلطة، التي وجدت نفسها محرجة أمام هذا العبث"، متابعا أن "الانفراج في ملف عمر الراضي وحده، لن يحجب حقيقة عودة القبضة الأمنية لتكتم أنفاس الناس، المنع الذي يطال حرية التعبير في شبكات التواصل الاجتماعي".

قد يهمك ايضا
الرميد يرفض الديكتاتورية ويهدد بالاستقالة من الحكومة

تكريم الفاعلين الحقوقيين بمناسبة الذّكرى 71 للإعلان العالَمي لحقوق الإنسان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يؤكّد أن الظروف الحالية لا تسمح بتقديم أية إفادة بقضية اعتقال عمر الراضي الرميد يؤكّد أن الظروف الحالية لا تسمح بتقديم أية إفادة بقضية اعتقال عمر الراضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya