يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ حزبه لم يبلّغ باجتماع العاهل المغربي

يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة

يونس مجاهد
الدار البيضاء فاطمة ـ زهراء ضورات

أكّد الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يونس مجاهد، أنّ حزبه لا يمتلك أية معلومات عن لقاء العاهل المغربي مع الأحزاب السياسية بخصوص حراك الريف، موضحًا أنّ الأمر يتم وفق قوانين معروفة ومؤسسات سيادية هي التي تعلن عن مثل هذه الأخبار.

وكشف مجاهد، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم" أنّ "حزبه لديه حضور قوي في إقليم الحسيمة عبر الكتابة الاقليمية للحزب، وتعمل بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني وتمتلك منتخبين يعملون بشكل متواصل مع المواطنين، مشيرًا إلى أنّ "حزبه معني أولًا كحزب على الصعيد الوطني وكمواطنين وكتنظيم باحتجاجات الحسيمة، وهو ما تجلى بوضوح في الاجتماع الأخير الذي انعقد في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي شهد نقاشًا عميقًا لكل القضايا، بحيث لخصنا مواقفنا كحزب في البيان الأخير بخصوص حراك الريف".

وأوضح مجاهد أن الاحتجاجات في الأشهر الـ 6 الأولى في الريف كانت سلمية وأن السلطات الأمنية لم تتدخّل أي أنه كان هناك احترام في التعبير والاحتجاج لأبناء الريف، رغم أن هناك مؤاخذات وملاحظات بخصوص تأخّر السلطات المحلية والحكومة في الحوار مع ممثلي الحراك والتأخر في إنجاز المشاريع بالمنطقة.

وتساءل القيادي الاتحادي عما قدّمته الحكومة السابقة في الخمس السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية لا تتحمل كامل المسؤولية في الاحتجاجات التي تأججت، وهي في شهرها السابع، لأن الخصاص بمناطق الريف بنيوي ويتجاوز 5 سنوات، ومشددًا على أن الحكومة الحالية واجهت في بدايتها اشكالية "البلوكاج"، وتأخّر تشكيل الأغلبية الحكومية لمدة 5 أشهر ورئيس الحكومة السابق كان مشغولا في البداية، بتشكيل الحكومة ونسي العمل على الاحتجاجات التي انطلقت آنذاك في الحسيمة، مضيفًا أنّ الحكومة الحالية تتبنى توجهًا جديدًا ظهر في الاجتماع الاخير وكان هدفها الأساسي تحقيق مطالب سكان الريف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة يونس مجاهد يؤكّد أنّ الحكومة لا تتحمّل أحداث الحسيمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya