محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين مدغدغ للمشاعر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنّ الشباب هو القادر على سدّ باب التطرّف

محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين "مدغدغ للمشاعر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين

محمد بلكبير
الدار البيضاء - جميلة عمر

عقب الندوة التي نظمت في المعرض الدولي للكتاب، تحت عنوان "صناعة الإرهاب وآليات المواجهة الفكرية.. تفكيك خطاب التطرف نموذجا"، أكد رئيس مركز القيم في الرابطة المحمدية للعلماء محمد بلكبير، في تصريحه لـ"المغرب اليوم"، على ضرورة تحصين الشباب بالمحددات والضوابط الأيبيستيمولوجية التي تدعو لها الجماعات المتطرفة.

وعن سؤال ما هو البديل من أجل تحصين هؤلاء الشباب، أجاب الباحث والكاتب بلكبير، بأنه يجب الاعتماد بالدرجة الأولى على البرامج التربوية والمناهج التعليمية، وكذلك ملء الفراغ بخطاب بديل تربوي ومنهجي مع الشباب وتحضير مضمون علمي داخل المؤسسات الجامعية ودور الشباب ومختلف المؤسسات التي تحتضن الشباب، كفيل بجعل هذه الفئة تنأى عن كل ما من شأنه أن يسهم في التأثير السلبي على تكوين هذه الفئة وزراعة أفكار متطرفة داخلها.

وأردف بلكبير أن الجماعات المتطرفة تستعمل خطابا مدغدغا للمشاعر، وتبنى أفكارها ومبادئها على تفسير مغلوط يعتمد على تبريرات واهية تعمل من خلالها على تغيير الخرائط الذهنية ومكونات الجهاز العقلي بمكوناته الذكائية لدى الفئات التي تستهدفها كسياسة الانغماس.

وعن سؤال حول الحلول التي يجب اتخاذها، أجاب الأستاذ بلكبير بأنه يجب الاعتماد على زعزعة الخطاب المتطرف، وإعادة قراءة المفاهيم التي تبني عليها الجماعات المتطرفة خطاباتها بتبني خطاب مخالف أو بديل يكون غنيا وبسيطا وأن يتم الاعتماد على الألعاب والقصص المصورة، بالإضافة إلى اعتماد آليات ترتقي بالمناهج التحصينية، إضافة إلى تثقيف وترشيد وتحصين الشباب لسد الباب أمام التطرف، معتبرا أن مواجهة هذه الآفة مسؤولية جماعية تستلزم مقاربة اقتصادية واجتماعية وسياسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين مدغدغ للمشاعر محمد بلكبير يُؤكِّد أن خطاب المتطرفين مدغدغ للمشاعر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya