سلطاني يتوقع مراجعة الخط السياسي لـ مجتمع السلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" عن تفاصيل مؤتمر التحالف

سلطاني يتوقع مراجعة الخط السياسي لـ "مجتمع السلم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلطاني يتوقع مراجعة الخط السياسي لـ

الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني
الجزائر – ربيعة خريس

كشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، عن تفاصيل المؤتمر الاندماجي بين مجتمع السلم وجبهة التغيير، التي يقودها عبد المجيد مناصرة، المزمع عقده بعد أقل من أسبوع، قائلا إنه لن يشهد أي تغييرات ولن تظهر مفاجآت، لأن مسألة الوحدة بين التشكيلتين السياسيتين قد حسمت بالاتفاق الذي أبرم، وصادق عليه مجلس شورى الحركتين الذي انعقد في وقت سابق، وتم الاتفاق على دمج المكتبين وانتخاب أو تعيين أحد رئيسي الحركتين لقيادة الحركة بالتداول لكل أحد منها بأربعة أشهر، بسبب اقتراب تاريخ انعقاد مؤتمر 2018، الذي سيشهد تغييرات ومفاجآت، ورجح إمكانية إعادة النظر في الخط السياسي.

وقال أبو جرة سلطاني، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، إن التحالف الاندماجي الذي أعلن عن ميلاده قبيل الانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي، كان قد طرح منذ عشر سنوات وتكلل بإصدار اتفاق في مارس / آذار 2013، على أن يتم دمج الحركتين في حركة واحدة على عدة دورات لمجلس الشورى، وتم التوصل مطلع العام الجاري إلى صيغة توافقية تتدرج في عدة محطات، أولها أن تبادر جبهه التغيير بحل نفسها، وثاني محطة أن ينعقد مؤتمر اندماجي يتم فيه دمج الحركتين معا، وتسلم القيادة الدورية لمدة أربعة أشهر لرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أو رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة.

وأكد وزير الدولة السابق أبو جرة سلطاني، أن الرئيس الأول الذي سيقود التحالف الاندماجي سيشرف على إدارة الحملة الانتخابية للمحليات المقرر تنظيمها، حسب تصريحات رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى شهر ديسمبر / كانون الأول، بينما سيشرف الرئيس الثاني على التحضير للمؤتمر المزمع عقده في 2018.

وقال أبو جرة سلطاني إن المقاربة السياسية والتنظيمية تم تجاوزهما بقي إشكالان اثنان الأول متعلق بمدى تطابق هذه المقاربة مع قانون الأحزاب على مستوى وزارة الداخلية الجزائرية، وتنص الوثيقة المشتركة على ضرورة التزام الحركتين بتنفيذ بنود قانون الأحزاب، قبل أن يتم الاندماج بين الحركتين، ولازال هذا الأمر محل النقاش بين الحركتين لاستكمال المطابقة، فحل جبهة التغيير التي كان يقودها عبد المجيد مناصرة هي سابقة في تاريخ الجزائر، حيث لم يسبق وأن حصل أمر مماثل، واللجنة المشتركة هي بصدد دراسة هذا الملف والطريقة التي ستتم لها عملية دمج الحركتين هل في مؤتمر توافقي أم سياسي، فهي قضايا تقنية.

وفي نفس الوقت قانونية ولا بد أن يتم التدقيق فيها قبل المؤتمر الانتقالي الاندماجي المزمع، عقد قبل أسبوع فالنقاش مفتوح مع وزارة الداخلية الجزائرية، مشيرا إلى أن هناك إشكال ثاني سيطرح في الفترة الانتقالية متعلق بالمرجعية التنظيمية أي لمن يحق لهم الحضور كمندوبين في المؤتمر، الذي سيشارك فيه بين 1400 و 1600 مندوب، والتساؤل الذي يطرح نفسه بقوة " ما المرجعية التي ستعتمد عليها الحركتين، لمنح صفة مندوب للمؤتمر المقبل فهذا إشكال تنظيمي وهي سيقوم المؤتمر التنظيمي على أساس توافقي أم على مرجعية تنظيمية ".

وأكد المتحدث أن المؤتمر التنظيمي الذي سيعقد عام 2018، سيكون محطة لمراجعة الخط السياسي واللوائح السياسية والقيادة والرئاسة والهياكل التنظيمية، ولا سيما مجلس الشورى الوطني والمكتب التنفيذي الوطني، وما ينبثق عنها بمعنى أن مراجعات كثيرة ستطرح على المؤتمرين، لاختيار القيادة وإعادة النظر في الخط السياسي، لتحالف حركة مجتمع السلم وأيضا ستطرأ عدة تغييرات على القانون الأساسي للحركة.  

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطاني يتوقع مراجعة الخط السياسي لـ مجتمع السلم سلطاني يتوقع مراجعة الخط السياسي لـ مجتمع السلم



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya