الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" أن نقل السفارة الأميركية للقدس صادم

الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة

القيادي في حركة "فتح" الدكتور جهاد الحرازين
القاهرة – أكرم علي

اعتبر القيادي في حركة "فتح" الدكتور جهاد الحرازين أن يوم 15 مايو/أيار الجاري، والتي ستنقل فيه الولايات المتحدة سفارتها للقدس سيكون بمثابة يوم غضب في الأراضي الفلسطينية ولا يمكن الصمت عليه. وأكّد أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن نقل سفاراتها إلى القدس، وإسرائيل تدرك أهمية هذه الخطوة وتبدي استعدادها الجيد لمواجهة كافة التظاهرات التي ستنطلق لمواجهة ذلك.

وشدّد الحرازين في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن يوم نقل السفارة الأميركية للقدس، سيكون يوم أسود على فلسطين وعلى العالم العربي، وإن نقل السفارة لن يغير شيئا على أراض الواقع، والكل يعلم أن القدس هي أرض فلسطينية وعربية ملك للفلسطينيين أنفسهم.

 وحول الدور المصري في القضية الفلسطينية قال القيادي جهاد الحرازين، إن الكل يعلم إن مصر تعد الدولة المحورية والمركزية في المنطقة وإن مصر تقوم بدور كبير وجهد عظيم لأجل تحقيق المصالحة الوطنية، وإن هناك علاقات تربط مصر مع الكل الفلسطيني وتبذل جهودًا كبيرة في القضية الفلسطينية، وخاصة تلك الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة من قبل مصر.

 وعن تراجع رومانيا عن قرارها بنقل السفارة الأميركية، قال الحرازين إن تراجع رومانيا عن نقل سفارتها إلى القدس هو انتصار لفلسطين والعرب ومؤشر على قوتهم اقتصاديا وسياسيا، داعيا إلى الضغط على كل الدول التي تنوي نقل سفاراتها إلى القدس مثل غواتيمالا وغيرها. وعن تأثير إتمام المصالحة الفلسطينية، قال الحرازين إن الخلل في اتمام المصالحة هو عدم التزام حركة حماس حتى اللحظة بما تم الاتفاق عليه أكثر من مرة في مصر ورغم ذلك مصر تواصل جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية ولكن يجب أن تصدق حماس وتلتزم بذلك بعيدًا عن اية اشتراطات حزبية وأن تكون جادة في اتفاقها حول بنود المصالحة المتفق عليها في مصر.

وتوقع الحرازين أن تزداد حالة التهديد والتصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقال "إن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدرك جيدا أن أسلحته المتطورة وقذائفه القاتلة ورصاصه المتفجر لن تثنى الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقه. وفيما يخص انسحاب إسرائيل من الترشح للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، قال الحرازين إن انسحاب اسرائيل من الترشح يأتي لإدراكها الكامل أنها لا تستطيع أن تحظى بثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم ملاحظة ذلك في كثير من المواقف والمتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن انسحاب إسرائيل من شغل العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويُشكل حالة جديدة من مبادئ ونطاق الأمم المتحدة، حيث أنه من غير المعقول أن دولة قائمة بالاحتلال وترتكب الجرائم وتنتهك كافة المواثيق الدولية أن تصبح عضواً في مجلس الأمن.

وأشار الحرازين إلى أن 170 دولة صوتت على قرار فلسطين في الأمم المتحدة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، وقال "لن تستطيع إسرائيل مواجهة كل هذه الدول ولا تستطيع إسرائيل أن تحصل على تأييد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وإن انسحاب إسرائيل رسالة أخرى للمجتمع الدولي أن مبادئ العدالة يجب أن تنتصر في النهاية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya