لخضر بن خلاف يُطالب بمحاسبة من أهدر المال العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" الوضع السياسي الراهن في الجزائر

لخضر بن خلاف يُطالب بمحاسبة من أهدر المال العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لخضر بن خلاف يُطالب بمحاسبة من أهدر المال العام

لخضر بن خلاف
الجزائر - ربيعة خريس

تطرق رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف للحديث مطولاً، على تصريحات رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون بخصوص إهدار المال العام، وتبديد قرابة 70 مليار دينار جزائري، في مشاريع لم تعد بالنتائج المرجوة على الاقتصاد الجزائري، وقال "إنه التقى عبد المجيد تبون على هامش اختتام الدورة العادية للبرلمان، وأكد له عزمه على القضاء على كل بؤر الفساد التي عششت في مختلف القطاعات الوزارية، خاصة تلك التي نخر الفساد عظامها"، مشيرًا إلى أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، سيطالب في بداية الدورة المقبلة، بفتح لجنة تحقيق برلمانية.

وأكد لخضر بن خلاف في مقابلة مع " المغرب اليوم "، أن اعترافات رئيس الوزراء الجزائري، حول تبديد 70 مليار دينار، دون تحقيق أي استثمارات منتجة خلال حكومات عبد المالك سلال، المتعاقبة هو بمثابة اعتراف رسمي، من طرف أحد كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية، مشيرًا إلى أنه تحلى بالجرأة والشجاعة الكافية، لكشف حجم الفساد الذي نخر عظام الاقتصاد الوطني، ولو أن المبلغ الذي تحدث عنه تبون لا يعكس الواقع، لكن ما قام به تبون لا يكفي ولا يجب الوقوف عند هذا الحد فقط، بل يجب أن تتحرك العدالة وتعاقب المتورطين في إهدار المال العام.

وعن تفاصيل الحديث الذي دار بينه وبين رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون، قال رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء " لقد دار حديث بيني وبينه عن قضايا الفساد، ووصول رجال المال إلى مقاليد السلطة، وأبلغني أنه سيشن حربًا ضد الذين عاثوا فسادا في مختلف القطاعات الحكومية، وأبلغته أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، يدعمه في كل القرارات التي يتخذها، ففصل السياسية عن المال يحتاج إلى ضمانات قوية وليس مجرد حديث".

وأوضح أن مخطط عمل الحكومة، أشار إلى الفساد لكن أهمل المخطط الحديث عن آليات محاربة، في والقطاعات وأيضًا لم يقدم الضمانات  التي وضعتها الحكومة كي يبقى المال العام بمنأى عن مبددي المال العام، فالمخطط الذي عرضه تبون، يفتقر إلى أرقام وتحاليل عميقة تشرع وتفسر الوضع العام للبلاد، كما أنه لم يتضمن أولويات ويفتقر لأهداف قابلة للقياس والدراسة، خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر به الجزائر بسبب تهاوي أسعار النفط في السواق الدولية، ونضوب أموال صندوق ضبط الإيرادات وتراجع احتياطي البلاد من العملة الصعبة، فهو إذا لم يتضمن إجراءات ملموسة تمكن السلطة من التخلص من التبعية المطلقة، للمحروقات أي الاقتصاد الريعي.

ويعتقد لخضر بن خلاف أن تصريحات عبد المجيد تبون، حول إهدار ما يقارب 70 مليار دينار جزائري، في مشاريع عمومية فاشلة لم تحقق أية نتائج إيجابية لها علاقة بالاستحقاقات المقبلة، سواء الانتخابات المحلية التي ستجرى نهاية العام الجاري، أو الاستحقاقات الرئاسية التي ألقت بظلالها مبكرا على الساحة السياسية، بدليل صراع الأجنحة القائم في أعلى هرم السلطة، لكن وبالرغم مما تحمله هذه التصريحات في طياتها إلا أنها تخدم المعارضة كثيرًا، وبالأخص الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء الذي سيطالب بفتح لجنة تحقيق برلمانية في بداية الدورة البرلمانية العادية المقبلة.

فالحقائق التي فجرها عبد المجيد تبون، سبق وأن فجرها نواب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، خلال جلسة مناقشة مخطط عمل حكومة، مشيرًا إلى أنه سبق وأن أثار مسألة مصانع تركيب السيارات، وطالب من وزير الصناعة بضرورة التحقيق في هذه القضية، وأكد أن نسبة الاندماج تساوي صفر، حيث شدد على ضرورة معالجة مخلفات فضائح مصانع تركيب السيارات، وتصريحات وزير الصناعة بدة محجوب بخصوص هذه القضية، على هامش اختتام الدورة البرلمانية العادية، كانت بمثابة رد على مداخلته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لخضر بن خلاف يُطالب بمحاسبة من أهدر المال العام لخضر بن خلاف يُطالب بمحاسبة من أهدر المال العام



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya