السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" أن الأمر لم يرتبط بالصراعات الحزبية

السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي

أمين السعيد المحلل السياسي
الرباط - إسماعيل الطالب علي

يعيش حزب التقدم والاشتراكية المغربي لحظات حاسمة ستقرر مصيره خلال السنوات الـ4 المقبلة، على اعتبار أنه لا يوجد له سوى خيارين فقط، إمَّا تقديم أسماء لتعويض وزراء الحزب المقالين، أو الخروج من التحالف الحكومي، وهو ما يضع علامة استفهام بشأن القرار الذي ستخرج به اللجنة المركزية للحزب، السبت.

وقال أمين السعيد المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، إنَّ "الوضعية التي يعرفها حزب التقدم والاشتراكية في علاقته مع المؤسسة الملكية من جهة، ومع مؤسسة رئاسة الحكومة وباقي مكونات التحالف الحكومي من جهة ثانية، مرتبط بخلاصات تقرير المجلس الأعلى للحسابات التي شكلت أرضية موضوعية للاستناد عليها من لدن المؤسسة الملكية وإعفاء المسؤولين المعنيين وفق مقتضيات الفقرة الثالثة من الفصل 47 من دستور 2011".

وأضاف السعيد، أنه "في هذا السياق، يلاحَظ بأن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل حكومي جزئي مرتبط بأشخاص وليس بصراعات حزبية كما هو الشأن في التوتر الذي وقع في سنة 2013 بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال"، مشيرًا إلى أنَّ "بلاغ الديوان الملكي المؤرخ في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2017، قصد بعض القطاعات الوزارية بصفة شخصية وليس بصفة حزبية، كما لا نجد في متن البلاغ الملكي ما يفيد بالإحالة الى انسحاب حزب معين".

وفي إجابة عن سؤال انسحاب حزب الـPPS من عدمه من التحالف الحكومي، اعتبر المتحدث أنَّ "الاتجاه الغالب داخل اللجنة المركزية يستوعب أن الحزب غير معني بالانسحاب، إلا إذا تم تأويل ذلك بناء على معطيات أخرى، كما أن قيادة الحزب تعي بشكل جيد بأن انسحاب حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة لن يؤثر على النصاب الدستوري المنصوص عليه في أحكام الفقرة الأخيرة من الفصل 88 من الدستور، ثم أن الأمين العام للحزب السيد نبيل بنعبدالله يفهم جيدا بأن حزب العدالة والتنمية كان متشبثا به ليس بناء على قوته الانتخابية أو المجتمعية، وإنما من أجل توجيه رسائل داخلية وخارجية، تظهر بأن حزب العدالة والتنمية يعرف مرونة وله القابلية للاشتغال مع أحزاب لها مرجعية يسارية وجذور شيوعية".

وأوضح السعيد، قائلاً "اعتقد أن اللجنة المركزية للحزب ستقرأ كل هذه المؤشرات وستدافع على الاستمرار في الأغلبية، حتى لا تكرر تجربة حزب جبهة القوى الديمقراطية التي تعرضت للموت البطيء حين فرض عليها التموقع في المعارضة". واعتبر المتحدث أن الرهان الحقيقي المعلق على اللجنة المركزية بشكل عام وعلى قيادة الحزب بشكل خاص، "يتجلى في فتح الفرص للطاقات الشابة والنشيطة تنظيميا وإعلامياً، من أجل تصحيح صورة الحزب وتعزيز حضوره المجتمعي والانتخابي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي السعيد يؤكد أن الحكومة المغربية تعرضت لتعديل جزئي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya