إكرام بوعبيد تعلن أن المجتمع الذكوري رفض تقبل الرئيسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أنها تواجه الكثير من الصعوبات

إكرام بوعبيد تعلن أن "المجتمع الذكوري" رفض تقبل "الرئيسة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إكرام بوعبيد تعلن أن

أصغر رئيس جماعية في المغرب إكرام بوعبيد
الدار البيضاء - جميلة عمر

وجدت أصغر رئيس جماعية في المغرب ، إكرام بوعبيد، عدة صعوبات خاصة من عند العنصر الذكوري الذي ظل يسيطر على كرسي الجماعة مند ماكانت قروية، مؤكدة أنها تعرضت للكثير من المضايقات.

وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة " في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري الأخير، تعرضت لاعتداء خطير بالضرب والتعنيف والسب والقذف بالكلام الجارح أمام ممثل السلطة المحلية، وما تعرضت له استنكره عضو اشتراكي واعتبره جريمة ومحاولة ضرب بقصد القتل والايذاء الجسدي الجسيم، وإهانة لرئيسة الجماعة في جمع عام وأمام جمهور، وأن القانون لا يمكن اغفال هذه الحقائق، ومع ذلك لم يكف زميلي في الأغلبية بل تمادى في إهانتي".

وأضافت رئيس جماعة الطوالع، أن ما وقع يدل على أن المعتدين يحسان بالقهر، لأن امرأة تمكنت من الجلوس على كرسي الرئاسة، وتمكنت حل مجموعة من الملفات العالقة. وأوضحت إكرام تفاصيل الاعتداء عليها من طرف زميليها بالأغلبية المسيرة لشؤون المجلس الجماعي، وهي التفاصيل الموثقة بالقرص المدمج الذي يوثق لأشغال الدورة، وأعلنت أنها ستتوقف عن تسيير شؤون المجلس الجماعي إلى حين إنصافها من طرف السلطات، وإلا أنها ستكون مجبرة على تقديم استقالتها من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي الطوالع بعد تماثلها للشفاء.

وتابعت بوعبيد، "أنه على إثر الصراخ وسماع السب تم تطويق مقر الجماعة وتم نقلي إلى المستشفى الإقليمي بابن سليمان، وتلقت العلاج وإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، في انتظار تسلمي شهادة طبية تحدد مدة العجز، وسأتقدم بشكوى مرفقة بقرص مدمج يوثق لواقعة الاعتداء لوكيل الملك في المحكمة الابتدائية بابن سليمان، وشكوى أخرى لعامل بن سليمان".

وعن سبب هذا الفعل أنه أثناء انطلاق أشغال الجلسة الثانية من الدورة العادية للمجلس الجماعي الطوالع في قاعة الاجتماعات، في مقر الجماعة لمناقشة النقطتين المتبقيتين في جدول أعمال الدورة، والمتعلقتين بمشروع ميزانية الجماعة لسنة 2017، وجاء في تدخل على أنها أصبحت عرضة من قبل بعض أعضاء المجلس لعمليات ابتزاز ومساومة متتالية، للاستفادة من مالية الجماعة بطرق غير قانونية وهو ما تحرمه على نفسها، قبل أن تفاجأ بأحد الأعضاء المعنيين بتدخلها ينتفض من مكانه ويوجه لها لكمة على مستوى العنق أسقطتها أرضًا، قبل أن يهجم عليها زميله ورشقها بكرسي، ثم تدخل باقي أعضاء المجلس لمنع مواصلة الاعتداء على رئيستهم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكرام بوعبيد تعلن أن المجتمع الذكوري رفض تقبل الرئيسة إكرام بوعبيد تعلن أن المجتمع الذكوري رفض تقبل الرئيسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya