الرميد يبرز مكانة المجتمع المدني كشريك أساسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ " المغرب اليوم "أن القاضي ممنوع من تأسيس جمعية

الرميد يبرز مكانة المجتمع المدني كشريك أساسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يبرز مكانة المجتمع المدني كشريك أساسي

المصطفى الرميد
الرباط - مروة العوماني

قال المصطفى الرميد إن دستور 2011 بوأ منظمات المجتمع المدني مكانة متميزة كشريك أساسي في تعزيز المنجزات المغربية في مجال الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان، وأناط بها مسؤوليات هامة في تأطير المجتمع، وأضاف في مقابلة مع المغرب اليوم أن دستور المملكة كرس أيضا مبدأ الشراكة الفعالة والبناءة بين الدولة وفعاليات المجتمع المدني، وهو الخيار الذي سارت عليه الحكومة بإطلاق حوار وطني حول المجتمع المدني وبإتخاذ عدد من التدابير لتعزيز هذه الشراكة.

وزير العدل والحريات أبرز أيضا أن وزارته تسير في نفس توجه الحكومة مع كافة الجمعيات ومنها الجمعيات والوداديات المهنية، من خلال توفير دعم مالي سنوي لها، ومن خلال إستشارتها في العديد من المواضيع وإشراكها في العديد من الأنشطة والتظاهرات التي تُنظمها الوزارة وفي فعاليات الحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، والوزارة تُواصل اليوم سياسة الباب المفتوح والحوار الجاد والمتواصل مع كافة الجمعيات المهنية إيمانا منها بالدور الهام الذي تقوم به على مستوى المكاتب والفروع والأعضاء.

وأبرز الرميد على هامش توقيع إتفاقيات تعاون وشراكة مع الوداديات والجمعيات المهنية لقضاة وموظفي العدل أنه يمكن للقضاة طبقا لمقتضيات المادة 68 من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، إنخراط القضاة في جمعيات مؤسسة بصفة قانونية و تسعى لتحقيق أهداف مشروعة، أو إنشاء جمعيات مهنية، و في كلتا الحالتين يتعين مراعاة واجب التحفظ و الأخلاقيات القضائية و إحترام واجب التجرد  وإستقلال القضاء و الحفاظ على صفات الوقار صونا لحرمة القضاء و أعرافه، غير أنه يمنع على القاضي تأسيس جمعية غير مهنية أو تسييرها بأي شكل من الأشكال، كما يمنع على القضاة الإنخراط في الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية، مع ضمان حقهم  في حرية التعبير، بما يتلاءم مع واجب التحفظ والأخلاقيات القضائية، حيث نصت المادة 37 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة على أن للقضاة الحق في حرية التعبير بما يتلاءم مع واجب التحفظ و الأخلاقيات القضائية بما في ذلك الحفاظ على سمعة القضاء و هيبته و إستقلاله.

وزير العدل والحريات أوضح أن القضاة ملزمون دائما في إطار ممارستهم لحقوقهم المكفولة دستوريا بالمحافظة على هيبة و وقار منصبهم وعلى نزاهة وإستقلال السلطة القضائية، وعلى الإمتناع عن أي فعل أو سلوك أو تعبير من شأنه أن يؤثر على الثقة في حيادهم أو إستقلالهم، وسواء تعلق الأمر بالجمعيات المهنية للقضاة أو للموظفين أو كافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والعمومية، فإن الدستور ربط بين المسؤولية والمحاسبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يبرز مكانة المجتمع المدني كشريك أساسي الرميد يبرز مكانة المجتمع المدني كشريك أساسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya