يحضيه تعلن تجاهل الأحزاب المغاربة للعنصر النسائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن تمكين المرأة سبيل مهم للنهضة

يحضيه تعلن تجاهل الأحزاب المغاربة للعنصر النسائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يحضيه تعلن تجاهل الأحزاب المغاربة للعنصر النسائي

عزيزة يحضيه عمر رئيسة رابطة كاتبات المغرب
الرباط ـ رشيدة لملاحي

 كشفت عزيزة يحضيه عمر رئيسة رابطة كاتبات المغرب، أن الرابطة جاءت في الوقت الذي صوت فيه المغاربة على دستور2011 ،الذي يتكلم في الفصل 19 على المساواة والمناصفة، في ظل تواجد مجموعة من النساء العازفات عن الإبداع في الحقل الثقافي، وتأسست رابطة كاتبات المغرب في أواخر 2012؛  مؤكدة"ربما كنا جريئات في اتخاذ القرار، ولكن جرأتنا كانت من ورائها أهم حمولة اجتماعية وكذلك مسؤولية لأنه لا يمكن أن نكون فقط مشاهدات ومتابعات بردود فعل  ضيقة .

وقالت عزيزة يحضيه، إنه بعد إختيار 9 مارس/أذار يومًا وطنيًا للكاتبة المغربية، وهو اليوم الذي كان فيه الخطاب الملكي والذي كان خطوة جريئة وقوية للعاهل المغربي الملك محمد السادس في ظل ما كان يجري إقليميًّا ودوليًا، وما أصبح يعرف بثورة الربيع العربي؛ ولهذا تم اتخاذ يوم الخطاب الملكي كيوم وطني للكاتبة المغربية"؛ مشيرة إلى أن "حمولة الخطاب منحت لنا تجديد الفرصة والحق كجزء من المجتمع أن نعبر ونعلن عن أصواتنا بالألوان التي نبدع داخلها سواءً كانت كتابة أو إبداعًا فكريًا تعبيريًا حتى الرسم أو المسرح".

وتابعت عزيزة يحضيه، "في المشهد السياسي الحالي،  لدينا 12 جهة في المغرب وصفر رئيسة، والأحزاب السياسية هي من يتحمل مسؤولية هذا الوضع لأن هناك من الأحزاب السياسية التي لها أربع أو خمس جهات ولم يقدموا ولو امرأة واحدة على رأس أية جهة في ظل وجود كفاءات نسائية؛ وبهذا سيفهم السياسيون رسالة المثقفات؛ هو ليس إجحاف أو إقصاء بل هو تنكر تام لكون أنه إذا أردنا كسياسيين أن نشتغل على رفع مؤشر المملكة عالميًا فيجب الاستثمار في العنصر النسوي".

وأردفت رئيس رابطة كاتبات المغرب، أن الرابطة عندما تأسست كان من أكبر أهدافها أن نخلق جيلًا من المغاربة لديهم علاقة بالكتاب والقراءة من خلال الأم، حتى وإن لم نربح شيئًا؛ سنربح هذا الجيل، شاركنا في تخليق السياسة العامة شاركنا في عودة القيم والأخلاق إلى الشارع المغربي شاركنا في إنتاج نخب جديدة وهذا ما يفتقر  له المغرب في مختلق القطاعات، علمًا أن رابطة كاتبات المغرب ستنتقل من جمعية إلى مقاولة ثقافية لأول مرة وستنظم مؤتمرها الأول في مدينة العيون .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحضيه تعلن تجاهل الأحزاب المغاربة للعنصر النسائي يحضيه تعلن تجاهل الأحزاب المغاربة للعنصر النسائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya