أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مؤكّدًا لـ"المغرب اليوم" تشجيع التجارة والاستثمار

أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة

وزير العدل محمد أوجار
الرباط - جميلة عمر

أكد وزير العدل محمد أوجار، أنّ الوسائل البديلة لفض المنازعات تشكل في إطار العدالة التصالحية، تعدّ أداة استراتيجية ليس فقط لتشجيع التجارة والاستثمار، إنما لإعادة بناء العلاقات بين الفاعلين في عالم التجارة والاستثمار، معلّقًا عن دور التحكيم في حلّ المشاكل والصعاب التي قد تصادف عالم التجارة والاستثمار، في تصريح لـ"المغرب اليوم" قبل افتتاح أعمال مؤتمر دولي بشأن موضوع "التحكيم والوساطة في الشرق الأوسط وأفريقيا"، المنظم من قبل وزارة العدل بشراكة مع مركز القانون السعودي للتدريب في إطار الدورة الرابعة لمؤتمر القانون في الشرق الأوسط، بقوله أنّه من الطبيعي أن يواجه عالم التجارة والاستثمار، كمبادرة حرة تطبعها روح المغامرة، بعض الصعاب المالية والاقتصادية، الأمر الذي يستدعي، برأيه، البحث عن حلول عاجلة تحرص على تطويق هذه الصعوبات قبل أن تتفاقم، مشيرًا إلى أنّ تعدد آثار الصعوبات وتعقد سبل حلّها هو ما يدفع بالأطراف المعنية الى الابتعاد عن تعقيدات التقاضي وعلنية جلساته وتعدد درجاته باللجوء إلى التحكيم او الوساطة كوسيلة بديلة للقضاء الاحترافي أو الرسمي من أجل فض النزاعات، لا سيما ما يتعلق منها بالمعاملات التجارية الدولية.

وشدّد الوزير على دور التحكيم والوساطة  لفك النزاعات في المغرب، قائلًا "أنّ المغرب من الدول التي عملت جاهدة على تبسيط مساطرها الإدارية لتيسير مبادلاتها التجارية، من خلال التوقيع والمصادقة على العديد من الاتفاقيات المتعددة الاطراف أو الثنائية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، لتحسين مناخ الأعمال عن طريق النهوض بالأساليب البديلة لحلّ المنازعات، وفي مقدمتها التحكيم والوساطة"، لافتًا إلى أنّ تنظيم هذه الدورة في الوقت الذي عرف فيه المغرب مراجعة وتحديثًا للترسانة التشريعية، بالقول أن تنظيم هذه الدورة جاءت في ظرفية عرف فيها المغرب، على المستوى السلطة القضائية، مراجعة للترسانة التشريعية، خاصة فيما يرتبط بالجوانب الاقتصادية، من أجل تحسين مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمار، مع الاعتماد على وسائل بديلة لفض النزاعات في إطار العدالة التصالحية، كأداة استراتيجية، ليس فقط لتشجيع التجارة والاستثمار، إنما لإعادة بناء العلاقة بين الفاعلين في عالم التجارة والاستثمار، مؤكّدًا أنّ نجاح التحكيم والوساطة كبديل لتسوية النزاعات رهين بمدى الاستعداد الذي يمكن أن تبديه الأطراف المتنازعة في التفاوض والتصالح ، وتسوية النزاع واستيعابها لجدوى هذه العدالة اللينة والفعالة، القائمة على التراضي والتفاوض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya