محمود بدر يطالب بالإفراج عن أحمد دومة وتعديل قانون التظاهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أهداف قائمة "في حب مصر"

محمود بدر يطالب بالإفراج عن أحمد دومة وتعديل قانون التظاهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمود بدر يطالب بالإفراج عن أحمد دومة وتعديل قانون التظاهر

محمود بدر
القاهرة– أحمد السكري

أكد أحد الوكلاء المؤسسين لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، تحت التأسيس، محمود بدر، أنَّ تدشين قائمة "في حب مصر" هدفها لمّ شمل المصريين في قائمة يحظى أعضاؤها بقبول شعبي من أجل برلمان قوي لمصر، تجمع جميع المصريين حولها.

كما كشف بدر، خلال حوار خاص لـ"مصراليوم"، أنَّ الحزب شريك أساسي وفاعل في قائمة "في حب مصر" دون النظر إلى حصص أو محاصصة داخلها، مشددًا على أنَّ تشكيل القائمة ليس انتقاصًا من دور أحد بل الحزب يوجِّه التحية للدكتور كمال الجنزوري في جهوده لتوحيد القوى في قائمة، ولكن تلك الجهود فشلت وقد يكون ذلك بسبب تسليط الإعلام عليها.

وذكر بدر أنَّ تحالف "في حب مصر" سيعمل على التنسيق في المقاعد الفردي بانتخابات البرلمان في مختلف محافظات الجمهورية؛ لاكتمال غالبية أسماء مرشحي "القائمة الوطنية" لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

 وأشار مؤسس "تمرد" إلى أنَّ الحزب سيواجه الأفكار الظلامية والمتطرفة التي رسختها جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري وحاولت السيطرة عليه.

وبشأن إعلان رجل الأعمال أمين الحزب الوطني المنحل، أحمد عز، الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة المحدد إجراؤها آذار/مارس المقبل، ذكر بدر: "البرلمان لم يعد يحتمل وهدفنا من خوض الانتخابات تعديل ترسانة القوانين الفاسدة التي أقرها أحمد عز وترزية القوانين، وكفاهم إفساد وتخريب ونهب مقدرات الوطن".

وبشأن قيام "داعش" بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا، أكد بدر أنَّ عصابات داعش تمارس نفس أفعال العصابات في التطرف والترويع من أجل تحقيق مصالح دول بعينها.

أما حول قرار السجن المؤبد للناشط السياسي أحمد دومة، ذكر محمود بدر: "لا أستطيع التعليق على الحكم القضائي، فلا تدخل أو تعليق على أحكام القضاء"، مشددًا على تضامنه مع دومة، ومعتبرًا أنه من الشباب الثوري النقي وسبق وأن وقع على استمارة تمرد، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بإصدار عفو رئاسي عن أحمد دومة وكافة الشباب الذي لم يتورط في أعمال عنف أو تخريب.

وأشار بدر إلى أنَّ قانون التظاهر غير عادل، متمنيًا تعديله، وموضحًا أنَّ التظاهر أدى إلى قيام ثورتين خرج فيهما شعب وطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أنه لا يصح منع الشعب من التظاهر، ولكن الأفضل أنَّ يتم تقنين القانون حتى لا يستغله الإخوان المسلمين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود بدر يطالب بالإفراج عن أحمد دومة وتعديل قانون التظاهر محمود بدر يطالب بالإفراج عن أحمد دومة وتعديل قانون التظاهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya