امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لــ " المغرب اليوم "أن الجامعة ماضية لتنمية جهة فاس مكناس

امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات

امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس مكناس
الدار البيضاء : جميلة عمر

صرح امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس مكناس عقب افتتاحه أشغال يوم دراسي في موضوع "دور الجامعة في التنمية الجهوية "، نظمه مجلس الجهة، أن الجامعة بكل مؤسساتها ومكوناتها العملية والبحثية تشكل قاطرة للتنمية في جهة فاس مكناس، التي تتوفر على أكبر قطب جامعي في المغرب يتكون من 5 جامعات ذات صيت وطني ودولي مرموق في مجال التكوين والبحث العلمي.

وعن سؤال حول الشركات مع الجامعات المتواجدة بالنفوذ الترابي لجهة فاس مكناس؟ أجاب الوزير لــ " المغرب اليوم " أن المجلس يتطلع إلى إرساء شراكة مع الجامعات المتواجدة بالنفوذ الترابي لجهة فاس مكناس من اجل استثمار الكفاءات التي تتوفر عليها، وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية المندمجة والمستدامة لمختلف المجالات الترابية المكونة لهذه الجهة.

وأوضح العنصر أن الملتقى يسعى إلى الإجابة على مجموعة من الإشكالات والقضايا التي تكتسي راهنيتها في إطار الشراكة والتعاون بين الجامعة ومجلس الجهة، من قبيل بحث التصورات الكفيلة بجعل الجامعة شريكا أساسيا للجهة في وضع برنامج التنمية وتصميم إعداد التراب الجهوي وكذا مناقشة ما تنتظره الجهة من الجامعة ورؤية هذه الأخيرة لإسهامات الجهة في تطوير البرامج والبحث العلمي خاصة التطبيقي منه إلى جانب بحث الإمكانيات التي ستساهم بها الجهة في مساعدة الجامعة على الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن ملاءمة التكوين مع المتطلبات المهنية في إطار الجهوية، وعن سؤال حول الهدف من هذا اليوم الدراسي ؟ أجاب الوزير على أن هذا النشاط يروم إلى  بحث ومناقشة آليات ومرتكزات التعاون بين الجهة والجامعات المتواجدة بها، وهي جامعات سيدي محمد بن عبد الله بفاس والمولى إسماعيل بمكناس والأخوين بإفران والجامعة الأورومتوسطية بفاس والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس وذلك خدمة للتنمية الجهوية.

وأكد العنصر على أهمية الأدوار التي يضطلع بها الباحثون الجامعيون في إنارة صانع القرار الجهوي وذلك باعتبار درايتهم وتمكنهم من التحولات والتحديات المستقبلية عبر الدراسات الاستشرافية التي ينجزونها، مشيرا إلى ضرورة دراسة التصورات الكفيلة بتزويد الجهة بمجموعة من الأدوات الضرورية لتحويلها إلى قطب تنافسي تنتج الثروة والشغل وذلك من خلال تزويدها بآليات الذكاء الاقتصادي والترابي واليقظة الاستراتيجية المجالية.

و أضاف السيد العنصر ،أن هذا الملتقى يستهدف بالأساس إشراك الجامعة في الورشات الاستراتيجية وذات الأولوية التي تشتغل عليها الجهة اليوم، خاصة برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، مؤكدا على أهمية الأدوار المحورية التي تضطلع بها الجامعة ومختلف مؤسسات التعليم العالي في تنمية الرأسمال البشري وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وفقا للرؤية الاستراتيجية التي اعتمدتها الجهة والتي تغطي الفترة ما بين 2015 و 2030

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات امحند العنصر يتطلع لإرساء شراكة مع الجامعات لاستثمار الكفاءات



GMT 00:44 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

امحند العنصر يؤكد تمسكه بدخول الحكومة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya