مبديع غير راضٍ عن نتائج محاربة الفساد في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَد لـ "المغرب اليوم" صعوبة القضاء على الرشوة

مبديع غير راضٍ عن نتائج محاربة الفساد في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبديع غير راضٍ عن نتائج محاربة الفساد في المغرب

الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة السيد محمد مبد
الرباط - عمار شيخي

أكَد وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في المملكة المغربية محمد مبديع، بأن ما تحقق على مستوى نتائج محاربة الفساد والرشوة، "لم يصل بعد إلى مستوى التطلعات"، مؤكدًا، "التزايد الكبير لانتظارات المواطنين وفي نفس الوقت، وجود صعوبات في القضاء النهائي على ظاهرة الرشوة بالمغرب"، وسجل المسؤول الحكومي المغربي على أن "التقدم المهم للمملكة والذي بلغ 11 درجة، في مؤشر إدراك الرشوة، حسب تقرير منظمة ترانسبارنسي الدولية"، إذ "تبوء المغرب المرتبة 80 عالميا من بين 175 دولة، وحصل على 39 نقطة على 100، بعدما احتل السنة الماضية المرتبة 91 على 177".
 
ويرى الوزير في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه بالرغم من وجود صعوبات، إلا أن الحكومة ومنذ تعيينها، أولت عناية خاصة لمحاربة الفساد، وقامت بمتابعة تنفيذ بعض الإجراءات والتدابير، كما قامت بإجراء تقييم للوضع الراهن والتهيؤ لمنظور جديد لمكافحة الفساد"، وبخصوص ظاهرة الموظفين الأشباح، قال الوزير المغربي المكلف بالوظيفة العمومية، "خلال سنة واحدة تمكنا من  ضبط 670 حالة تغيب غير مشروع عن العمل، بمختلف الإدارات العمومية، واتخذنا في حقهم الإجراءات القانونية اللازمة، أي مسطرة ترك الوظيفة العمومية، وقامت اللجنة الوزارية المختصة، بدراسة حوالي 800 حالة من الموظفين، غير المدرجة أسماؤهم ضمن الشهادات الجماعية لموظفي بعض الإدارات العمومية"، موضحا أنه خلال ثلاث سنوات، (2012- 2013- 2014)، تم  ضبط 2107 حالة تغيب غير مشروع عن العمل، اتخذت في حقهم مسطرة ترك الوظيفة العمومية".
 
وأوضح المسؤول الحكومي المغربي، أن المملكة "اعتمدت استراتيجية وطنية لمحاربة الرشوة"، وقال، "من ضمن أهدافها التحسيس بالأهمية القصوى لمحاربة الآفة"، ثم "تعزيز مساهمة مختلف الفعاليات السوسيو اقتصادية والفئات المهنية والمجتمع المدني"، وكذا "احترام التزامات المغرب على المستوى الدولي في هذا المجال"، مذكرا أيضا بـ"إقرار إصلاحات مؤسساتية وتشريعية ومالية لمحاربة الرشوة وتخليق الحياة العامة، توجت بدسترة مختلف مؤسسات وهيئات تخليق الحياة العامة والحكامة الجيدة، منها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومجلس المنافسة، ومؤسسة الوسيط".
 
ولفت، مبديع، إلى أن "الاستراتيجية ستمكن من تنفيذ المشاريع والإجراءات المبرمجة، بما فيها تحسين ترتيب المغرب على مستوى المؤشرات المعتمدة عالميا، منها المؤشر العالمي لإدراك الفساد، وقال الوزير، "نتطلع إلى أن ننتقل من معدل 39  إلى معدل 60، في أفق 2025".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبديع غير راضٍ عن نتائج محاربة الفساد في المغرب مبديع غير راضٍ عن نتائج محاربة الفساد في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya