عموري يؤكد تعرض الأصالة لضغوط لعدم الطعن أمام الاستئناف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أن الانتخابات افتقرت للنزاهة

عموري يؤكد تعرض "الأصالة" لضغوط لعدم الطعن أمام "الاستئناف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عموري يؤكد تعرض

اسامة عموري
وجدة - كمال لمريني

كشف الناشط السياسي في إقليم الناظور، أسامة عموري أن ضغوطات كبيرة مُورست على حزب "الأصالة والمعاصرة في زايو، من أجل ألا يتقدم بطعن ضد قرار 

المحكمة الإدراية في وجدة، القاضي بعدم بطلان الاستحقاقات المحلية ليوم 04 أيلول/ سبتمبر في مدينة زايو. 

وأوضح اسامة، في حديث خص به "المغرب اليوم"، أنه تعرض للخيانة من قِبل حزب الاصالة والمعاصرة في زايو، مبيّنًا "تعلمون أننا ناضلنا ضد الفساد في المدينة، 

وانتخابات 04 أيلول/ سبتمبر كانت الفساد عينه، لذلك لجئنا إلى الطعن لدى الجهات المختصة، مقدمين مجموعة من الدلائل التي تثبت للأعمى أن تلك الانتخابات مرت 

في أجواء لا تمت للنزاهة والشفافية بصلة، وذلك عكس توجيهات الملك التي سبقت الاستحقاقات".

واعتُبرت تصريحات أسامة عموري، التي تاتي بعد أشهر من إجراء الاستحقاقات المحلية في المغرب، قنبلةً من العيار الثقيل يفجرها في وجه حزب "الاصالة 

والمعاصرة"، اذ اكد ان حزبه النهضة والفضيلة تقدم في معية الاصالة والمعاصرة بطعن امام المحكمة الادراية في وجدة؛ للطعن في شرعية الانتخابات.

وأعلن أسامة عموري، "كان حزب الاصالة والمعاصرة متحمسًا لتقديم الطعن فكان أن التقينا في هذه النقطة، وقمنا بالتنسيق بهذا الخصوص، وكان ائتلافنا قويا بشهادة 

الجميع، غير أننا فوجئنا بإقصاء مجموعة من الدلائل التي قدمناها كدليل قاطع على فساد انتخابات 04 أيلول/ سبتمبر".

وأكد المتحدث: "قدمنا فيديوهات وصورًا تثبت التهم التي وجهناها للمتهمين، لكن المحكمة أخذت فقط بالشهود وبعض المحاضر التي منحناها عن تضارب الأعداد المعلنة 

والمثبتة في المحاضر الموقَّعة من قِبل رؤساء الصناديق، فالحقيقة أن هناك خروقات موثقة بالفيديو وأخرى تثبت إقصاء أشخاص من اللائحة الانتخابية، لكن لم يتم الأخذ 

بها، ولست أدري السبب".

وأوضح أسامة "انتظرنا حكم المحكمة، وقد تحصلنا عليه الأسبوع الماضي، لكننا فوجئنا بكون إخواننا في الأصالة والمعاصرة امتنعوا عن اللجوء للاستئناف، وبعد 

التحري تبين لنا أن هناك جهات دفعت في اتجاه ثني أتباع إلياس العماري عن المضي قدما في هذا الاتجاه".

وامتنع أسامة عن تسمية هذه الجهات، مشيرًا فقط إلى أن "لغة المصالح الضيقة هي من تحكم في هذا المسلسل، ونحن في النهضة والفضيلة، نشعر بأننا خُذلنا، لكن هذا 

لن يثنينا عن مواصلة النضال وفق مبادئنا، ووفق ما تم التأسيس له في معية مصطفى القرمودي رحمه الله".

ويذكر أن حزبي "الأصالة والمعاصرة والنهضة والفضيلة قد تقدما بطعنهما في المحكمة الادراية في وجدة، من أجل إلغاء اقتراع 04 أيلول/ سبتمبر الأخير، لكن المحكمة 

اعتبرت الطعن غير مؤسس لعدم وجاهة الوسائل المعتمدة، مما تعين حسبها الحكم برفضه". 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عموري يؤكد تعرض الأصالة لضغوط لعدم الطعن أمام الاستئناف عموري يؤكد تعرض الأصالة لضغوط لعدم الطعن أمام الاستئناف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya