عمدة فاس يتحفظ على ملفات شباط أثناء التوقيع على تسليم المهام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" عزمه على العمل بمسؤولية والوفاء للسكان

عمدة فاس يتحفظ على ملفات شباط أثناء التوقيع على تسليم المهام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمدة فاس يتحفظ على ملفات شباط أثناء التوقيع على تسليم المهام

عمدة فاس إدريس الأزمي
فاس - عمار شيخي

تميز حفل تسليم المهام بين حميد شباط العمدة السابق لمدينة فاس، وإدريس الأزمي، العمدة الجديد، أمس الثلاثاء، بالتوقيع على عشرات المحاضر، تتعلق بمختلف الملفات المالية والإدارية.

وحرص العمدة الجديد لفاس، ادريس الأزمي، على إبداء التحفظ على كل الملفات، وكان يرفق توقيعه بعبارة "مع التحفظ"، وهو ما أثار استياء العمدة السابق حميد شباط، على اعتبار أن التحفظ قد يدفع بالكشف عن ملفات فساد خلال التدبير الجماعي لمدينة فاس خلال المرحلة السابقة.

وأوضح عمدة مدينة فاس، الذي تسلم رسميا مهامه، في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، عقب التوقيع على محاضر  تسليم السلطة، أن "تسليم السلطة تم في أجواء عادية اتسمت بالاحترام، لحظة يبدأ معها العمل، ما هو أساسي بعد استكمال المسلسل الانتخابي، هو انطلاقة جديدة بالنسبة لنا، أساسها العمل الجد والمسؤولية من أجل أن نكون أوفياء لما التزمنا به مع سكان مدينة فاس، ونكون عند حسن ظن الملك، وعند حسن ظن المواطنين والمواطنات الذي صوتوا علينا".

ويرى الأزمي، الوزير المكلف بالموازنة، أن "السكان تعبوا لهذا الحفل الديمقراطي على المستوى الوطني، والتصويت المكثف على حزب العدالة والتنمية، ولفائدة غالبية منسجمة، هو في نفس الوقت تكليف ومسؤولية".

 وأضاف عمدة فاس، "بالنسبة إلى المجلس، سيقوم بعمله بكل جدية ومسؤولية، وهذه رسالة لموظفي وموظفات الجماعة، هذا وقت العمل، وكل موظف جاد وكل موظف جادة، سيجدون مكانهم بهذه الجماعة، خدمة لها ولساكنتها، ورسالتنا لكل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والمدنيين، المجلس منفتح عليهم من أجل ملاحظاتهم ومقترحاتهم، وكذلك رسالة التعاون والانسجام مع كل السلطات، والهدف في النهاية هو خدمة هذه المدينة، والوفاء لهذا التعاقد على أساس تصويت واضح ومسؤول".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمدة فاس يتحفظ على ملفات شباط أثناء التوقيع على تسليم المهام عمدة فاس يتحفظ على ملفات شباط أثناء التوقيع على تسليم المهام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya