عبد الصمد مريمي يؤكد أن التعاضديات عرفت فسادًا ماليًا وإداريًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أن الاتحاد طالب بإصلاح المشكلات

عبد الصمد مريمي يؤكد أن التعاضديات عرفت فسادًا ماليًا وإداريًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الصمد مريمي يؤكد أن التعاضديات عرفت فسادًا ماليًا وإداريًا

الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية عبد الصمد مريمي
الدار البيضاء: حكيمة أحاجو

كشف نائب الكاتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية عبد الصمد مريمي، أن مشكلة التعاضدية العامة حقيقية سواء على مستوى التدبير أو الحكامة المالية، خصوصًا داخل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والبريد والاتصالات، والتربية الوطنية.

وأوضح في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم"، أن هذه التعاضديات الثلاث عرفت فسادًا ماليًا وإداريًا، لأن رؤسائها متشبثون بمقاعدهم ويقومون بخروقات وتجاوزات من أجل البقاء والتحكم والسيطرة في ما يجري داخلها، وأن أي تغيير  يحدث على مستوى الهيئات التنفيذية المسيرة لهذه التعاضديات سيسقط القناع على ما يجري داخلها، لأنهم يدبرونها خارج القانون.

وأفاد: "سبق للاتحاد الوطني للشغل داخل مجلس المستشارين وفي إطار مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التشغيل، أن طالب بفتح التحقيق المالي والإداري للكشف عن ما يجري داخل هذه التعاضدية وحول الانتخابات الأخيرة والتي وقعت فيها تجاوزات وخروقات عدة وأبقت هؤلاء المسيرين على رأس التعاضديات".

وأضاف: "ما يجري داخل التعاضدية العامة للموظفين لا يجب القبول به، لأنه لا يمكن لأي كان أن يكون خارج القانون، ولهذا طالبنا وزير الاقتصاد والمالية ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية باعتبارهما الوزيرين الوصيين على التعاضدية أن يفتحا تحقيقًا داخلها من أجل وقف الخروقات التي تعرفها".

وتابع: "فريقنا فتح ملف التعاضدية داخل البرلمان وسيتابعه خارجه إلى أن ترجع الأمور إلى نصابها، لأن هناك تدبير ممنهج داخل التعاضديات الثلاث السالفة الذكر عبر مجموعة من السلوكات غير قانونية تمارس داخلها ويجب أن تكشف حقيقتها لأنه لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه".

وأردف: "الانتخابات الأخيرة التي عرفتها كل من تعاضدية الإدارات العمومية وتعاضدية البريد والاتصال أراد لهما مسيرو هاتين التعاضديتين أن تمرا في غفلة من الناس، لأنها أجريت في الوقت الذي كان فيه جميع المواطنين منشغلين بالانتخابات الجماعية، ففتحوا باب الترشيح وأصدروا الإعلانات المحددة لتواريخ الانتخابات".

وأكد عضو المكتب الوطني للشغل، أن وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي يعرف ما جرى خلال الانتخابات الأخيرة للتعاضديات المذكورة، ولم يصدر عنه ما يفيد بأن تلك الانتخابات كانت ديمقراطية أو فيها تجاوزات، وقال: "نعتبر أن توصله بالعديد من الرسائل والبيانات كان يجب أن  يكون له رد الفعل، عوض الصمت حول ما يجري".

وخلص مريمي إلى أن مرور الانتخابات في تعاضدية البريد والإدارات العمومية لا  يعني أن رؤساءها نجوا، لأن هناك تنسيقية مناهضة للفساد داخل التعاضدية العامة والتي تتابع كل ما يجري داخلها، وأيضًا النقابات تتحرك وليس فقط الاتحاد الوطني للشغل، وهناك أيضًا مجموعة من الغيورين على هذه التعاضديات لأنها تساهم في التغطية الاجتماعية في البلاد والحفاظ على القدرة الشرائية الصحية للموظفين والمستخدمين والعمال، مؤكدًا أنه لا يمكن السكوت على ما يجري داخلها من خروقات، وذلك بالمطالبة بإصلاح ما يجري داخل هذه التعاضديات وتصحيح الخروقات التي تعرفها من أجل الصالح العام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الصمد مريمي يؤكد أن التعاضديات عرفت فسادًا ماليًا وإداريًا عبد الصمد مريمي يؤكد أن التعاضديات عرفت فسادًا ماليًا وإداريًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya