عبدالسلام آيت سعيد يطالب بإصلاح الإطار القانوني المنظم للعدالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنَّ استقلال القضاء يدعم الاستثمار

عبدالسلام آيت سعيد يطالب بإصلاح الإطار القانوني المنظم للعدالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالسلام آيت سعيد يطالب بإصلاح الإطار القانوني المنظم للعدالة

الدكتور عبدالسلام آيت سعيد
مراكش- سناء بنصالح

صرَّح عضو اللجنة العلمية في الهيئة الوطنية للعدول الدكتور عبدالسلام آيت سعيد بأنَّ استقلال القضاء أساس العدل ودعامة التنمية وتشجيع الاستثمار.وأضاف آيت سعيد، خلال مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه من أجل الوصول إلى قضاء مستقل بالمعايير الدولية، ينبغي أولًا: تكريس مبدأ الفصل الحقيقي بين السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، وثانيًا: تكريس استقلالية مساعدي القضاء، وحماية هذا الاستقلال، وثالثًا: العمل على ملائمة التشريعات المنظمة للمهن القضائية والقانونية مع الإصلاحات الدستورية التي عرفها المغرب، ومع مقتضيات الاتفاقات الدولية، لاسيما اتفاقات التبادل الحر.

وشدد آيت سعيد، الذي يشغل أيضا منصب أستاذ باحث في الحكامة التوثيقية والمقاصد الشرعية، على ضرورة العمل على تحديث وإصلاح الإطار القانوني المنظم لخطة العدالة بالنظر إلى أهمية "خطة العدالة" أو "التوثيق العدلي" ومن أجل "عدالة توثيقية" منصفة. وأضاف: "ووعيًا منا كمهنيين وكشريحة فاعلة في الجسم القضائي وكهيئة وطنية للعدول تؤمن بأهمية "الأمن التعاقدي" وبأهمية "العدالة الوقائية" إلى جانب "العدالة الرسمية"، فإنَّ إصلاح منظومة العدالة كلٌ لا يتجزأ، واختيار استراتيجي لا محيد عنه لبناء دولة المؤسسة القوية بسيادة القانون وعدالة القضاء، كما أنَّ "العدالة الوقائية" إلى جانب "العدالة الرسمية" كالمبتدأ والخبر ولا معنى للمبتدأ دون أنَّ يكون له الخبر".

كما تساءل: "إذا كانت مهنة التوثيق العدلي على هذا القدر من الأهمية في إشاعة "الأمن التعاقدي" وإتاحة فرص التطور الاقتصادي والنمو الاجتماعي، واستقرار الأسرة المغربية، فما الذي تم إعداده لها تشريعيًّا وتنظيميًّا في هذا المناخ العام؟ أين موطن الداء في هذا التوثيق للبحث عن الدواء؟ هل في المنظومة التشريعية أو في العناصر المؤسسة لبنية هذا التوثيق (بدءًا من العنصر البشري وانتهاءً بالحمولة الدينية والتاريخية للمهنة)؟؟".

ومن أجل مقاربة الموضوع، ذكر الدكتور آيت سعيد أنَّ إصلاح مهنة التوثيق العدلي ذو طابع تركيبي ومنطلق مرجعي، يتداخل فيه الجانب الرسمي للدولة، والجانب غير الرسمي المتعلق بالهيئات المهنية والسياسية والاقتصادية، وجمعيات المجتمع المدني وغيرها.
ولإبراز هذا "المطلب الإصلاحي"، أكد على ضرورة التوقف عند "المنطلقات المرجعية" الموجبة للإصلاح، من قبيل المرجعية الدستورية، والحكامة الجيدة، ومرجعية البرنامج الحكومي، مشددًا على ضرورة وأهمية إصلاح "مهنة التوثيق العدلي" لمواكبة مسلسل الإصلاحات الكبرى القطاعية، منها والمؤسساتية والمهنية والهيكلية والسياسية، ضمن المقاربة التشاركية في ترسيخ التصور الجماعي للتدبير الجيد، في جميع مراحل صياغة المشاريع الإصلاحية والتنموية وتدبيرها من التشخيص والتحليل إلى التخطيط والتنفيذ، ثم التتبع والتقويم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالسلام آيت سعيد يطالب بإصلاح الإطار القانوني المنظم للعدالة عبدالسلام آيت سعيد يطالب بإصلاح الإطار القانوني المنظم للعدالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya