خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أهمية تدشين مركب "نور" للطاقة الشمسية

خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية

أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول في وجدة، خالد شيات
الرباط - عمار شيخي

أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول في وجدة، خالد شيات، أن زيارة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى الأقاليم الجنوبية، ذات أبعاد تنموية، وتهدف إلى إبراز أن التنمية المعطى الأساسي لعلاج المشاكل بعيدًا عن التشنُج واستخدام القوة أو التهديد بها.

وأوضح شيات، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن ضخّ الاستثمارات دليل على تجاوز المغرب مفهوم الحلول التي يمكن أن تكون في إطار تنازلات أكبر مما قدمها سابقًا، وهي أيضًا إحالة على دعوات الانفصاليين، في مؤتمر الجبهة الأخير لحمل السلاح.

وأضاف بقوله: لاشك أيضًا أن التشبُث بالمنظومة الدفاعية وتعزيزها من جهات متعددة، لا سيما الجانب الاجتماعي، هو رسالة بكون الثقة مزدوجة للمغرب بالتنمية والقدرات العسكرية أيضًا.

ويرى شيات أن مركب "نور" للطاقة الشمسية في ورزازات، الذي دشَّنه الملك قبل أيام هو انعكاس لتوجُه استراتيجي للمملكة، ويعكس رؤية تتبنى مقاربة مستقبلية لتحديد أولويات المغرب الطاقية، وهذا يعني أنه يقارع رهانًا ذاتيًا أولًا؛ لأن المغرب سيكون في حاجة للطاقة وتقليص اعتماده على الطاقات الحفرية التقليدية ما سيعزز إمكاناته الاقتصادية.

وشدَّد أستاذ العلاقات الدولية على أن الرهان الاستراتيجي إقليميًا هو توجُه مناقض لاستراتيجية بعض الدول القائمة على تصدير البترول والغاز، والذي يعد محددًا لطبيعة التقاطب الإقليمي، وقاريًا سيمكّن ذلك من فتح مسارات جديدة للتعاون مع دول كثيرة مماثلة وطامحة لتحقيق قدر من التنمية اعتمادًا على قدراتها، أما دوليًا، فالطاقة عمومًا هي مصدر للمشاكل والدافع، وبالتالي لا يمكن للمغرب أن يكون بعيدًا عن اسراتيجيات قوى عظمى، باعتبار أن المسار واحد، فهو لا يعبر عن تعاون تقليدي بين دول الجنوب بل أيضًا قد يمتد لدول الشمال القوية اقتصاديًا.

وأشار شيات إلى أن القوة عامل مرتبط بالطاقة وهو أمر تقليدي ومعروف، لكن لا يمكن أن تكون حيازة الطاقة، دليلاً على القوة؛ لأن الطاقة عامل مؤثر في بنية العلاقات الدولية، لكن خصوصية الطاقات المتجددة أنها ليست مرتبطة بمنظومة اقتصادية كبيرة، بالقدر الذي يمكن أن تهدِّد فيها مصالح آنية، لذلك يمكن للمغرب أن يبني اقتصادًا بمفاهيم متجددة، ويمكن لذلك أن يجعله من الدول الصاعدة.

واختتم بأنه يجب الانتباه إلى أن المنظومة الاقتصادية ليست مرتبطة بالطاقة فقط، بل بمعايير متعددة، والعامل الإقليمي حاسم أيضًا، لذلك بنية الاندماج والتكامل هو الذي يمكن أن يحقق القوة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya