حقيقي يؤكد أن الملفات العالقة معدودة وتحتاج إلى إرادة حقيقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد "للمغرب اليوم" أن ملف الضحايا يُعوّم

حقيقي يؤكد أن الملفات العالقة معدودة وتحتاج إلى إرادة حقيقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقي يؤكد أن الملفات العالقة معدودة وتحتاج إلى إرادة حقيقية

محمد حقيقي
الرباط - سناء بنصالح

أكد المستشار الحقوقي للتنسيقية الوطنية لضحايا انتهاكات الجسيمة للحقوق محمد حقيقي، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعوم ملف ضحايا سنوات الرصاص، ويقدم رقمًا كبيرًا للملفات خارج اﻷجل، وأضاف حقيقي في مقابلة مع "المغرب اليوم"،  قائلا: " باعتباري مستشارًا حقوقيًا للتنسيقية واشتغلت سابقًا في هيئة اﻹنصاف والمصالحة، أؤكد أن الملفات المطلوب معالجتها هي ملفات من اختصاصها وواردة ضمن قاعدة البيانات، وتم جبر ضرر كل أعضاء المجموعة التنسيقية بدعوى شرط شكلي يتمثل في اﻷجل.

حقيقي أضاف أيضًا أن الملفات العالقة معدودة وﻻ تتجاوز المائة تقريبا، ولو أرادت الجهات المعنية العمل بالحل المحلي القائم على إنصاف هؤلاء الضحايا وضمان كرامتهم فلن يكون مستعصيًا، وكذلك الشأن بالنسبة لتوصية الاندماج الاجتماعي.

وعرج حقيقي إلى الحديث عن الضحايا المعتصمين أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ أشهر مضت مشيرا إلى أنهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق اﻹنسان خلال اﻷحداث الاجتماعية التي عرفها المغرب سنة 1981 بالدار البيضاء وسنة 1984 بالشمال وسنة 1990 بفاس، مشددًا أنهم يعانون الهشاشة ااجتماعية، وأنهم في أمس الحاجة إلى اﻹنصاف ورد الاعتبار.

وعن الحلول المقترحة لتجاوز هذا المشكل، أكد المتحدث ذاته على ضرورة إنهاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان لمهامه المتمثلة في جبر ضرر كل الضحايا المصنفين داخل اختصاص هيئة اﻹنصاف والمصالحة، واعتبر أن المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية لها مستحقات من بينها جبر الضرر، ولن تتم هذه الرهانات إﻻ بإتمام العملية برمتها.

التنسيقية الوطنية ﻻ تطالب-حسب حقيقي- بفتح آجال جديدة وﻻ بإصدار قرار سياسي في الموضوع، وكل ما تطالب به هو إكمال المجلس لمهامه التي كانت مبررا ﻹنشائه من أجل إنصاف الضحايا، وقد بادرت التنسيقية وطرحت على المجلس تفعيل الحل المحلي بناء على المذكرة المنهجية المذكورة سابقا.

وأشار حقيقي إلى أن اعتصام هؤلاء الضحايا استمر لأكثر من ثمانية أشهر، بالإضافة إضراب مفتوح عن الطعام خاضته التنسيقية وبمبادرة من المنتدى المغربي من أجل الحقيقة واﻹنصاف وصل إلى 15 يوما، مما مكن الضحايا المعتصمين منذ 21 يناير من السنة الجارية من الحصول على اتفاق مع المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان بتاريخ 31 غشت يطرح الحل المحلي كتسوية منصفة لفائدة الضحايا الذين صنفت ملفاتهم تعسفا خارج اﻷجل وكذلك المحرومين من توصية الاندماج الاجتماعي، واقترحت التنسيقية الوطنية على المجلس الوطني إعادة العمل بالمذكرة المنهجية الصادرة عن الوزير اﻷول سنة 2010 وكذلك اعتمادًا على كتاب ودورية وزير الداخلية الموجهة إلى العمال والولاة بشأن تكوين لجان محلية لتفعيل توصية لجبر الضرر لفائدة ضحايا سنوات الرصاص، وقد وعد المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان بتوجيه رسالتين في الموضوع إلى رئيس الحكومة وأخرى إلى وزير الداخلية، على إثر هذا الاتفاق علقت التنسيقية اﻹضراب المفتوح عن الطعام، بينما يستمر الاعتصام المفتوح لهذه اللحظات وقد دخل شهره التاسع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقي يؤكد أن الملفات العالقة معدودة وتحتاج إلى إرادة حقيقية حقيقي يؤكد أن الملفات العالقة معدودة وتحتاج إلى إرادة حقيقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya