حروب الطائفيَّة الورقة الأكثر خطورة في الجزائر ونتمسك بمُقاطعة الدستور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس حزب "التجمُّع من أجل الثقافة والديمقراطيَّة" لـ"المغرب اليوم":

حروب الطائفيَّة الورقة الأكثر خطورة في الجزائر ونتمسك بمُقاطعة الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حروب الطائفيَّة الورقة الأكثر خطورة في الجزائر ونتمسك بمُقاطعة الدستور

رئيس حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" الجزائري محسن بلعباس
الجزائر - سميرة عوام

طالب رئيس حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" الجزائري، محسن بلعباس، بحل البوليس السياسي، وتفعيل المادة 88 من الدستور التي تتعلق بالحالة الصحية للرئيس، مشددًا على تمكسه بمقاطعة مسودة تعديل الدستور.
وأكد بلعباس، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، أن مسودة الدستور ورقة يستغلها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأتباعه من أجل ادعاء مشاركة المعارضة وإثبات مصداقية لدى الرأس العام.
وأضاف أن أحمد أويحي، الذي وصفه بـ"رجل السلطة"، هو الذي جاء إلى البرلمان عام 2008 وأجبر النواب على قبول تعديل الدستور، ما يعني أنه يفتقد إلى المصداقية، ويجب على السلطة أن تفهم أن المشاورات تختلف عن الاستماع إلى الآراء.
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية خصوصًا المعارضة للسلطة، ليست مجبرة على العمل بما يمليه عليها النظام، موضحًا أن "هذه التشكيلات السياسية تعي جيدًا الخطورة السياسية التي تهدد أمن واستقرار الجزائر، خصوصًا في الأحداث الأخيرة".
واعتبر بلعباس أن حروب الطائفية في غرداية هي الورقة الأكثر خطورة في الجزائر، سيما مع ظهور عصابات تريد استغلال الوضع الراهن، واهتمام الحكومة بالتشاور السياسي لتعديل الدستور، وتحاول تلك العصابات العمل على إشعال الفتنة وزيادة حدة التطرف.
وقال رئيس الحزب، إن الجزائر تملك إمكانات مالية هائلة بسبب الريع البترولي، الذي ارتفعت أسعاره خلال السنوات الأخيرة، مضيفًا أن هناك الكثير من المستفيدين في النظام عكس الدول الأخرى التي ليس بها كل هذا الحجم من الفساد، حسب قوله.
واستطرد حديثه بالقول "هناك نية صادقة للحوار من أجل احتواء المشكلات، ووضع حد للفوضى والاحتجاجات". وتابع "على الرئيس أن ينفذ برنامجه ولا أحد يجبره على التشاور مع المعارضه، لكن هو على يقين أن الانتخابات لم تكن نزيهة، والمشاركة كانت ضعيفة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب الطائفيَّة الورقة الأكثر خطورة في الجزائر ونتمسك بمُقاطعة الدستور حروب الطائفيَّة الورقة الأكثر خطورة في الجزائر ونتمسك بمُقاطعة الدستور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya