بناجح يؤكّد أنّ المعطي منجب مستهدف لنشاطه الحقوقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" إصابته بمرض "السكري"

بناجح يؤكّد أنّ المعطي منجب مستهدف لنشاطه الحقوقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بناجح يؤكّد أنّ المعطي منجب مستهدف لنشاطه الحقوقي

حسن بناجح
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

أعلن عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين في المغرب تأسيس لجنة تضامنية مع الأكاديمي المعطي منجب، بسبب تداعيات إضرابه عن الطعام الذي دخل أسبوعه الثاني.

وأكّد عضو اللجنة وممثل جماعة "العدل والإحسان"، حسن بناجح، لـ"المغرب اليوم"، أنّ المضايقات التي تعرض لها المعطي منجب منذ العام المنصرم، وآخرها حرمانه من حقه في حرية التنقل، بمنعه من مغادرة المغرب، ثم اتهامه من بالتورط في اختلاسات مالية من مركز ابن رشد للدراسات والتواصل الذي يترأسه، والتي نفتها مرارا المنظمات المانحة الشريكة، السبب في تشكيل هذه اللجنة التضامنية التي تضم الناشط الحقوقي سيون أسيدون، ورجل الأعمال كريم التازي والصحافي سليمان الريسوني.

وأكد بناجح أنه بحكم العلاقات الوطيدة التي تجمع المعطي منجب مع أطياف المجتمع المغربي تكونت اللجنة المتضامنة معه من نشطاء إسلاميين ويساريين ومن الحركة الأمازيغية وسياسيين من أحزاب النهج الديمقراطي والاشتراكي الموحد والطليعة فضلا عن حقوقيين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومن شباب "20 فبراير".

بناجح يؤكّد أنّ المعطي منجب مستهدف لنشاطه الحقوقي

وكشف بناجح حيثيات تأسيس اللجنة التضامنية مع منجب، موضحًا "أن دخول المعطي اليوم الثامن من الإضراب كان له أكبر تأثير على وضعه الصحي لأنه مصاب بالسكري ويعاني من مشاكل في القلب، مؤكدا أن اللجنة أعدت برنامجا للتضامن مع الناشط الحقوقي بداية من تنظيم مؤتمر صحافي الجمعة لشرح قضيته للرأي العام وكذلك الإعداد لفعاليات أخرى.

ونفى بناجح اتهامات وزارة الداخلية لمنجب بكونه ارتكب اختلاسات مالية في المركز الذي كان مساهما فيه موضحا أن ما تعلنه للرأي العام ليس سوى مبررات لرفع الحرج عنها لأن الدولة انتهكت حقه في التنقل وفي العمل.

وتابع "سبب مضايقة منجب تعود إلى 2014 عندما نظم مركز ابن رشد ندوة بين الإسلاميين والعلمانيين وكنت مشاركا فيها وهذه الندوة لم ترق لأجهزة داخل الدولة التي ترفض الحوار بين أطياف المجتمع، ومنذ ذلك التاريخ بدأت التضييق عليه كما منعت أنشطة المركز حتى داخل المناطق الخاصة، فعندما كان يطلب عقد لقاء داخل فندق ما يمنع مما دفعه إلى وقف أنشطة المركز".

وأشار إلى أن التضييق على منجب طال حتى المقربين منه والمتعاونين معه، ولفقت تهمة لهشام المنصوري، وحوكم بعشرة أشهر سجنا نافذا في قضية أسبابها واهية من الناحية القانونية. على حد قوله.

وتابع "المعطي منجب يتعرض للمضايقات لنشاطه الحقوقي لأنه يرأس جمعية (الحرية الآن) وهي جمعية تضم أطياف المجتمع المغربي، ولنشاطه الفكري لأنه يكتب بطريقة لا تروق لصانعي القرار في المغرب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناجح يؤكّد أنّ المعطي منجب مستهدف لنشاطه الحقوقي بناجح يؤكّد أنّ المعطي منجب مستهدف لنشاطه الحقوقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya