الرباح يؤكد أنَّ العدالة والتنمية لم يشك في صدارته للانتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّ المغاربة رفضوا أباطرة السياسة

الرباح يؤكد أنَّ "العدالة والتنمية" لم يشك في صدارته للانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباح يؤكد أنَّ

وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

كشف وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح، أنَّ حزبه لم يشك بالمرة في أن المغاربة سيقولون كلمتهم على مستوى المدن الكبرى بسبب حضوره القوي والمنظم وكذا لتجربته الناجحة في تسيير بعض المدن في الولاية السابقة، وأيضا للإصلاحات العميقة التي قام بها الحزب على المستوى الحكومي.

وأوضح القيادي الإسلامي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن التخوف الكبير كان على المستوى القروي على اعتبار أن تواجد الحزب به كان أقل من المتوسط، إلا أن المهرجانات الخطابية للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران استطاعت أن تغير مجرى تصويت المواطنين لصالح الحزب فحقق نتائج متميزة، بحيث تضاعفت نتائجه أربع مرات عن انتخابات 2009.

وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب "المصباح" أن هذه الانتخابات ستسمح لحزب "العدالة والتنمية" بالتسيير على المستوى المحلي بعدما مكنته الانتخابات التشريعية 2011 بالتسيير على المستوى المركزي والحكومي، حيث سيحاول أن يشجع الاستثمارات من أجل تحريك عجلة التنمية.

وتعليقا على الاحتجاجات التي عبرت عنها بعض أحزاب المعارضة، أكد الرباح أن الأحزاب التي لا تفوز غالبا ما تعبر عن امتعاضها بهذه الطريقة، وسجل أنه يمكن التمييز في تنظيم هذه المحطة الانتخابية بين ثلاث مستويات، أولها يهم الدولة التي اتخذت قرارا لا رجعة فيه بضمان نزاهتها بدليل أن الخطاب الملكي كان واضحا في هذا الأمر.

وأشار إلى أنَّ المستوى الثاني يهم الحكومة التي أشرفت سياسيا وتقنيا على تنظيمها ممثلة اللجنة الحكومية المكونة من وزارة الداخلية والعدل، أما المستوى الثالث يتعلق بالأحزاب السياسية التي لم تكن في مستوى المحطة التاريخية بترشيحها لمرشحين مشبوهين أغلبهم مروا من تجارب فاشلة في التسيير الجماعي والمحلي.

وأعلن الرباح أن سقوط بعض أباطرة الانتخابات كعمدة فاس السابق حميد شباط أكبر دليل على أن المغاربة يرفضون نموذج هذه القيادات بدليل سقوط زعماء سياسيين من قبيل إلياس العماري والباكوري لأنهم لا يليقون باللحظة التاريخية وهي رسالة ليسمح لجيل جديد من الشباب بقيادة الأحزاب السياسية.

وعن التحالفات المقبلة لـ"العدالة والتنمية" أكد الرباح أنها ستكون مع أحزاب الغالبية الحكومية لكي يصبح للسياسة معنى ولكي تكتمل ورش الإصلاح محليا، لكنه لم ينف أن تتم بعض التحالفات مع أحزاب المعارضة كأشخاص وليس كأحزاب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباح يؤكد أنَّ العدالة والتنمية لم يشك في صدارته للانتخابات الرباح يؤكد أنَّ العدالة والتنمية لم يشك في صدارته للانتخابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya