الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منسق حزب "اليسار الأخضر" محمد فارس لـ"المغرب اليوم":

الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة

منسق حزب "اليسار الأخضر" محمد فارس
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّد حزب "اليسار الأخضر" المغربي، الذي عقد في مراكش الدورة الثانية لمجلسه الفيدرالي، تحت شعار "الإنصاف الاجتماعي مدخل للأمن والأمان"، المضي بعزم وإرادة في اتجاه استكمال بناء مشروعه السياسي، وتمديد عمقه الاجتماعي، وتعزيز توسعه التنظيمي، والتمكين لحضوره، وإشعاعه، عبر سلسلة اللقاءات التواصليّة، المهيئة لتأسيس الفروع، فضلاً عن محطات تقييم عمل الحزب، وتشخيص معوقات أدائه واختلالاته.
وشدّد المنسق العام للحزب محمد فارس، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، على "ضرورة إيلاء اهتمام أكبر باحتضان عمل النساء، وتمكينهنَّ في كل المجالات الاجتماعيّة والسياسية والثقافية، بغية تحقيق المساواة الفعلية والمنصفة، وتأهيلهنَّ للمشاركة في التخطيط والتنمية".
وأبرز أنَّ "الحقوق السياسيّة والإنسانيّة المنصوص عليها في الدستور المغربي الجديد تشكل أسس الخيار الإيكولوجي، وتعتبر المدخل الحقيقي للتنمية البشرية المستدامة".
واعتبر فارس أنَّ "هذه الحقوق لن تحقق إلا عبر إعادة التوزيع، وعدالته، وترشيد استغلال الموارد، واستخدامها بحكامة، تضمن بقاءها وتجددها، ومنع الأنشطة والقرارات التي تضر بالتوازن البيئي، ونشر الوعي البيئي".
ودعا منسق حزب "اليسار الأخضر" إلى "تضافر جهود الجميع بغية ترسيخ سياسة بيئية، تقوم على عقلنة وترشيد استغلال الموارد الطبيعية، والقيام بمبادرات فعلية نحو الخيارات الصحيحة، لتحقيق سلام بيئي، وعدالة مناخية، واقتصاد أخضر، يضمن التوزيع العادل لمصادر الثروة بين الدول".
أشار إلى أنَّ "جدول أعمال المجلس الفيدرالي للحزب تضمّن عقد ورشات تطرقت إلى مناقشة التعديلات الواردة في بعض الوثائق القانونيّة للحزب، ومشروع برنامج الحزب في أفق الاستحقاقات السياسية والانتخابيّة، وهيكلة المجلس الفيدرالي للحزب".
يذكر أنَّ حزب اليسار الأخضر هو تنظيم سياسي مغربي، محسوب على صف اليسار الديموقراطي، الذي ينهل من الخطاب الإيكولوجي، وعقد مؤتمره التأسيسي في أيار/مايو 2010.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة الحقوق السياسيّة في الدستور المغربي تعتبر المدخل الحقيقي للتّنمية البشريّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya