اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب حتى إلغاء قانون الخدمة الإجبارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ"المغرب اليوم" عن استمرار احتجاجات الأطباء

اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب حتى إلغاء قانون الخدمة الإجبارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب حتى إلغاء قانون الخدمة الإجبارية

مواصلة الإضراب حتى إلغاء قانون الخدمة الإجبارية
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

أعلن المنسق الوطني لطلبة الطب في المغرب أنس اشبعتا، عن أنّ التنسيق بين طلبة كليات الطب في المغرب والأطباء المقيمين والداخليين، ابتدأ منذ مدة، من خلال التنسيق في الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي نظموها في وقت سابق.

وأوضح اشبعتا، خلال اتصال مع "المغرب اليوم"، أنّ طلبة الطب والأطباء المقيمين وجدوا أنفسهم في حلقة مغلقة، بعدما أغلق وزير الصحة الحسين الوردي، باب الحوار معهم، موضحًا أنّ اللقاء الذي عقد أخيرًا، بين وزارة "الصح"، في حضور ممثلين عن وزارة "التعليم"، كان استشاريًا ولم يقدم حلولًا لملفهم المطلبي.

وأبرز أنّ "الوردي قدم مشروعًا سياسيًا "الخدمة الإجبارية" من دون استشارة الأطباء المقيمين أو طلبة كلية لأننا لسنا هيئة سياسية؛ وإنما أطباء أدوا القسم لخدمة الناس أينما وجدوا شريطة توفير ظروف العمل"، مضيفًا أنّ "الوردي عمل على تسييس الملف بقوله: إننا نرفض العمل في المناطق النائية، وهذا غير صحيح"، موضحًا أنّ المشكلة بين الأطباء والوردي؛ قانون الخدمة الإجبارية الذي يفرض علينا كأطباء العمل عامين، بعد التخرج، في مناطق نائية من دون السماح لنا بإجراء مباراة التخصص التي يتقدم لها 10 في المائة من الأطباء في إطار "كوتا" وضعتها الوزارة".

وأضاف، أنّ جميع الأطباء، ومنذ دخولهم إلى كلية الطب؛ كانوا أمام ثلاثة مقترحات بعد تخرجهم، إما العمل في المستشفيات العمومية أو اجتياز مباراة التخصص أو العمل في القطاع؛ لكنهم اليوم، سيحرمون من استكمال تعليمهم من خلال إجبارهم على العمل عامين، في المناطق النائية.

وشدد اشفعتا، على أنّه "لا مشكلة لديهم في العمل المناطق النائية؛ لأنهم أبناء الشعب وسيعملون مع جميع المغاربة؛ لكن شريطة أن تقدم لهم وزارة "الصحة" البديل، عبر توفير مستلزمات العمل، وبناء المستشفيات في تلك المناطق أولًا وتجهيزها بأدوات العمل، لأنه لا يعقل أن ندرس مهنة الطب ويطلب منا أن نعالج الناس من خلال الوصفات فقط، من دون توفر مراكز صحية مجهزة بأجهزة السكانير والأدوية وغيرها".

وأردف أنّ مطلب الأطباء الداخليون وطلبة كليات الطب في المغرب؛ التوظيف فقط، لهذا فهم متشبثون بإضرابهم الذي انطلق في مختلف كليات الطب منذ الأول من أيلول/سبتمبر، في مقاطعتهم لكل التدريب، في انتظار أن يقدم لهم الوردي البديل لقانون الخدمة الإجبارية الذي فرضه من دون استشارة المعنيين.

ويخوض الأطباء الداخليون والمقيمون في المجمعات الاستشفائية الكبرى داخل المغرب، في كل من مدن الدار البيضاء ومراكش والرباط وفاس ووجدة؛ إضرابًا وطنيًا مفتوحًا، ابتداء من الخميس، الأول من تشرين الأول/اكتوبر 2015؛ احتجاجًا على قانون الخدمة الإجبارية الذي سنه وزير الصحة الحسين الوردي ورفضه طلبة كلية الطب.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب حتى إلغاء قانون الخدمة الإجبارية اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب حتى إلغاء قانون الخدمة الإجبارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya