اشباعتة ينفي التوصل إلى اتفاق مع الصحة بشأن طلبة الطب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أنَّ اللقاء لم يناقش "الخدمة الإجبارية"

اشباعتة ينفي التوصل إلى اتفاق مع "الصحة" بشأن طلبة الطب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشباعتة ينفي التوصل إلى اتفاق مع

جانب من احتجاجات طلبة كلية الطب
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

كشف المنسق الوطني لطلبة الطب في المغرب أنس اشباعتة، أن اللقاء الذي جمعه والمنسق الوطني للأطباء الداخليين والمقيمين محمد بن الشاد، مع ممثل وزارة الصحة عدنان بوحافة لم يصل إلى أي نتائج تذكر.

وأكد اشباعتة في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ الاجتماع لم يناقش مواد مسودة مشروع الخدمة الإجبارية، بل تمت مناقشة مطلب "تحسين شروط إدماج الأطباء العامين في الوظيفة العمومية" كبديل قدمناه للوزارة سابقا.

وأشار إلى أنه وزميله بن الشاد تلقيا الوعود من بوحافة فيما يخص المطالب الأخری دون ضمانات أو تحديد تواريخ لتنفيذها، موضحا أن وزير الصحة قبل بالحوار بعد خمسة أشهر من مقاطعة الدراسة، لكنه عاد من جديد لترويج المغالطات.

وأبرز في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، أنَّ الكثير من المتابعين تساءلوا لماذا لا يتابع الطلبة دراستهم في الوقت الذي دخلوا فيه المفاوضات مع الوزارة الوصية، قبل أن يجيب أن المقاطعة هو سلاح طلبة الطب والوحيد، ولا يمكنهم التفاوض من دون سلاح.

وذكر اشباعتة أن "لديهم تجارب في مفاوضاتهم مع الوزارة الوصية والتي سرعان ما تخلف بوعودها كما هو الحال في قضية الكليات الخاصة التي وعدونا بأن طلبتها سيجتازون نفس امتحان الولوج الذي يجتازه طلبة الكليات العمومية، كما سيتم تحديد عتبة لولوجها لكن لاشيء من ذلك تحقق".

وأوضح أن "طلبة الطب تلقوا في الاجتماعين الأخيرين وعودا من وزارة الصحة بالرفع من منحة طلبة الطب لكن عندما نطالبهم بتحديد الموعد يقولون أنهم سيدرسون الموضوع مع وزارة المال".

ورفض الاتهامات الموجهة إلى الطلبة الأطباء بأنهم قاموا بتسييس مشروع الخدمة الإجبارية من قبل الخصوم السياسيين للوزير، مؤكدا أن ما يؤلمه وزملاءه في صراعهم مع الحسين الوردي هو وضعية المرضى الذين طالبهم بالصبر حتى يتم تطبيبهم في ظروف مناسبة، مؤكدا أن الأطباء لم يضربوا في أقسام المستعجلات من أجلهم فقط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشباعتة ينفي التوصل إلى اتفاق مع الصحة بشأن طلبة الطب اشباعتة ينفي التوصل إلى اتفاق مع الصحة بشأن طلبة الطب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya