مصارعان مغربيان يرجعان هروبهما إلى الفقر والظلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصارعان مغربيان يرجعان هروبهما إلى الفقر والظلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصارعان مغربيان يرجعان هروبهما إلى الفقر والظلم

المصارعان المغربيان أنور طانكو وأيوب حنين
الرباط - المغرب اليوم

أكد المصارعان المغربيان أنور طانكو وأيوب حنين، لاعبا المنتخب الوطني للمصارعة، أنهما هربا من الوفد المغربي المشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة تراغونا الاسبانية لأسباب اجتماعية محضة بسبب هشاشة وضعيهما الاجتماعي، وعدم قدرة الاتحاد المغربي على توفير حاجياتهما المالية، فضلا عن أياء اخراها وصفاها بالحكرة

وأوضح طانكو وحنين في تسجيل لهما، على فيديو في موقع التواصل "يوتيوب" أن الأمر يتعلق فعلا بعملية "هجرة غير شرعية، وأنهما لن يعودا إلى الوفد المغربي لأنهما لن يرجعا إلى المغرب، واصفين الأوضاع الكارثية التي يعيشونها في رياضة المصارعة، ولإيمانهما أنهما لن يجنيا شيئا من هذه الرياضة، بسبب وجود مسؤولين يسعون دائما إلى تحطيم طموحهما.

وكشف الرياضيان المغربيان أنهما يعانيان مثل بقية المصارعين المغاربة من العديد من العراقيل في مقدمتها حرمانها من من دخول المركز الوطني بالجديدة، بدعوى أن "أقدامهم تنبعث منها رائحة كريهة" رغم انهما ينافسان في مستوى عالي ضمن المنتخب المغربي، وهو ما يشعرهما بالغبن والدونية.

 كما كشف المصارعان أنهما يعيشان ظروفا اجتماعية صعبة، وأن هدفهما البحث عن عمل، لأنهما يعيشان ظروفا قاهرة، ولا يمكن أن يقعدا متفرجين أمام معاناة أسرتيهما.

واعتذر حنين وطانكو في التسجيل المذكور للشعب المغربي، لأنهما يعرفان مدى الضجة التي سيثيرها هروبهما بالمغرب، وأنهما لا يمكن العودة إليه، لأن لا مستقبل لهما، في ظل الأوضاع التي يعيشانها.

وقال حنين وطانكو إنهما يحبان الراية الوطنية ويقدمان كل ما في وسعهما من أجل تشريف الرياضة المغربية، لكن بعض المسؤولين دفعهما إلى الهروب، واختيار هذا الطريق الصعب، لأنهما لم يعودا يستحملا ما يعانيانه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارعان مغربيان يرجعان هروبهما إلى الفقر والظلم مصارعان مغربيان يرجعان هروبهما إلى الفقر والظلم



GMT 12:22 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"كاس" تقرر إيقاف الرباعة التايوانية تزو تشي لين 8 أعوام

GMT 12:04 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"دي بروين" يغيب عن ديربي مانشستر للإصابة

GMT 07:45 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"ساو باولو" البرازيلي يعلن مقتل لاعبه دانييل كوريا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya