محامي مغربي يدعو إلى سجن جماهير الرجاء بسبب في بلادي ظلموني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محامي مغربي يدعو إلى سجن جماهير "الرجاء" بسبب "في بلادي ظلموني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامي مغربي يدعو إلى سجن جماهير

رسائل من المدرجات من جمهور الرجاء إلى الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

بعد التفاعل الكبير للإعلام والجماهير العربية مع أغنية "في بلادي ظلموني"، التي أبدعها جمهور الرجاء المغربي في المدرجات، لتتحول لموضوع لعدد من البرامج والتحليلات، ولتترجم للعديد من اللغات. وصفها الكثيرون بالرسالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراقية، بل واعتبروها صورة راقية لفعاليات الألتراس كصيغة شعبية للتعبير عن معاناة الشباب بكل بلدان العالم العربي من كازا للجزائر لتونس للقاهرة لبغداد ولغيرها

الملايين من المشاهدات في أيام قليلة، والإعجاب من كل البلدان اعتبرها عشاق الرجاء تكريسا لموقع الرجاء كثاني أحسن جمهور وفقا لتصنيف "لا ماركا"، لينتقل صدى هتافات الفريق الأخضر لأبعد نقطة من العالم.

كل هذا يبدو عاديا، قبل أن يخرج محامي بندوة نُظمت بخريبكة مجتهدا، ومهاجما "في بلادي ظلموني" والتي قال أنها "تثير أمورا خطيرة تمس كيان الدولة والمؤسسات وتستوجب المتابعة القضائية في إطار القانون رقم 09.09"، قبل أن يضيف بأن "المغرب يتوفر على ترسانة كبيرة من القوانين لو طُبّقت بحذافيرها لدَخلت جميع الجماهير إلى السجن، نظرا لتراوح عقوبات العنف الرياضي بين شهر و5 سنوات مع إمكانية الإحالة على القانون الجنائي، في ظل حرص المشرع على تأطير ومحاصرة مختلف السلوكيات بالقوانين، ومن ضمنها الألفاظ التي تصدر عن الجماهير بسبب حماس التشجيع".

وجهة نظر صحيح، لكنها جعلت الكثيرين يقفون مدهوشين بعد وقوف العالم مدهوشا من الكلمات والأداء الجماعي لأكثر من 30 ألف شاب، علق عليها حينها الصحفي ومقدم الأخبار المغربي بقناة الجزيرة، عبد الصمد ناصر على صفحته بالقول: "إن الملاعب في المغرب لها وظيفة أخرى، فهي لم تعد مجرد فضاء رياضي للفرجة والتشجيع والمنافسة، بل تحولت إلى ترمومتر لقياس نبض الشعب، مضيفاً: “في الملاعب المغربية تصدح حناجر المقهورين لتبعث رسائل معبّرة ومباشرة وواضحة للسلطات، وبصوت تقشعر له الأبدان، عن ألم وغضب شديدين مما آلت إليه أحوال الوطن”، ولنقف بدورنا مستلهمين من الجمهور الرجاوي قائلين: "الشكوى للرب العالي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي مغربي يدعو إلى سجن جماهير الرجاء بسبب في بلادي ظلموني محامي مغربي يدعو إلى سجن جماهير الرجاء بسبب في بلادي ظلموني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya